وتنص الصَّفقة على إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًّا بينهم كافة الأسيرات وعددهن 27 أسيرة .

צילום: אבי אוחיון לע"מ - Ynet

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد تحدَّث صباح اليوم إلى والدي جلعاد ، نوعام وأفيفا ليُخبرهما بأنَّه وفى بوعده وسيُعيد جلعاد إلى حضنهما سليمًا معافى عمّا قريب.

وقد ذكر نتنياهو في بيان أدلى به بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء والمُصادقة على الصَّفقة أنَّ إتمام الصَّفقة لم يكن بالأمر السَّهل إذ توزانُ الصَّفقة بين إعادة شاليط إلى حضن أهله والحفاظ على أمن وسلامة مُواطني إسرائيل بالمُقابل وهو يُقدِّر مشاعر العائلات المُتضرِّرة من العمليّات الإرهابيَّة.

وتابع بيانه قائلا إنَّ هذه الصَّفقة أفضل ما يُمكن التوصُّل إليه في الظروف الرّاهنة. فيما عارض ثلاثة وزراء هذه الصَّفقة وهم:سلفان شالوم،بوجي يعالون وأفيغدور ليبرمان.

وبدوره أعرب رئيس الوزراء عن شكره لجيش الدفاع الإسرائيلي وقوات الأمن وللوسيط الألماني والمستشارة الألمانية آنغيلا ميركل. كما أعرب عن شكره العميق لمصر ولأجهزة الأمن والاستخبارات التابعة لها على ما بذلته من جهود للتوصُّل إلى الصفقة وأشار إلى أنَّ عودة شاليط إلى حضن أهله ستتم خلال الأيّام القريبة.

צילום: נועם מושקוביץ - Ynet

ومن جانبه أعرب خالد مشعل ، قائد الجناح السِّياسي لحركة المُقاومة الإسلاميَّة حماس ومُدير مكتب حماس في دمشق في بيان لهُ، أعرب فيه عن سعادتهم بإتمام الصَّفقة إلا أنهم تطلعوا أن تشمل الصَّفقة جميع الأسرى وعددهم حوالي 8000 أسير. وقال إنَّ صفقة تبادل الأسرى تشمل أسرى وأسيرات من مناطق فلسطينيَّة مُختلفة من بينها الضفة، القطاع، القدس والجولان وقد خاضوا معارك شرسة خلال المُفاوضات للإفراج عن أسرى من عرب الـ48 وبهذا فإنهم يعتبرون الصَّفقة إنجازًا وطنيًّا فلسطينيًّا عامًّا وعظيمًا يعكس وحدة الشَّعب.

وتعهَّد مشعل وأقسم بأن يواصلوا المساعي والجهود لإطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيّين من السُّجون الإسرائيليَّة.

ووجَّه مشعل تحيّاته لكتائب القسّام وفصائل المُقاومة التي استطاعت أسر الجندي الإسرائيلي شاليط. وشكر مصر ومُخابراتها على جهودها، كما شكر قطر، سوريا، تركيا وألمانيا على الوساطة والمساعي الحثيثة في تقدُّم الصَّفقة. كما ذكر أنَّ صفقة تبادل الأسرى ستتم على مرحلتين وتضم عددًا كبيرًا ممَّن حُكِم عليهم بالسِّجن المُؤبَّد.