معهد أوميغوس يكرِّم طلابه المتفوِّقين في الناصرة

موقع سبيل - من : الموقد الثقافي ,
تاريخ النشر 29/09/2011 - 06:05:58 pm

* اشعال الشموع تعبيرًا عن عودة التّنوير إلى الشرق

* برنامج حافل بالقصائد والفقرات الثقافية والعلمية والفنية

بدعوة من معهد أوميغوس لتطوير العلوم، ومؤسسة محمود درويش للإبداع كفر ياسيف، أقيم يوم الأربعاء 28/09/2011 في قاعة مركز محمود درويش في الناصرة، الإحتفال التكريمي بالفوج الجديد من الطلبة المتفوّقين الذين تألّقوا هذا العام 2010/2011، ضمن ورشات العمل التي تخرّجوا منها بامتياز، وكانوا من مراكز" أوميغوس" القائمة في حيفا، كفر ياسيف والناصرة، وقد اكتظت قاعة محمود درويش بجمهور الطلاب، وأهاليهم، ومختلف الأوساط الإجتماعية، والثقافية، والتعليمية. 
 

الطالبة ميرنا سليمان التي تولت عرافة الحفل: دعت الشاعر سيمون عيلوطي لتقديم كلمة مؤسسة محمود درويش للإبداع كفر ياسيف، نيابة عن مديرها الأستاذ الكاتب عصام خوري، حيث قال:، كان من المفروض أن يُلقي كلمة مؤسسة محمود درويش في هذا الإحتفاء، المدير العام للمؤسسة الكاتب عصام خوري، غير أنه لأسباب صحية أعتذر وكلّفه بصفته  يمثِّل المؤسسة في منطقة الناصرة، أن  ينوب عنه في ذلك، ثم بيَّن "العيلوطي" أن مشاركة مؤسستنا في برنامج معهد أوميغوس، يندرج ضمن اهتمام مؤسسة محمود درويش للإبداع - كفر ياسيف، برفع المستوى التعليمي  لطلابنا، حيث تقيم المؤسسة بالإضافة إلى برنامجها الثقافي الشهري، محاضرات تثقيفية لطلابنا بهدف تزودهم بالثقافة التي تمكّنهم في المستقبل من متابعة المسيرة باعتزاز.

 

 ثم تحدَّث الدكتور رائد معلم  الذي  يُعتبر أحد أبرز المبادرين  لإقامة  المؤسسة الجامعية في عبلين، ثم تمركزت في الناصرة، فقد ركَّز في كلمته على أهميّة الدور التَّربوي الذي تقوم به معاعدنا، وأن معهد أوميغوس الذي يُشرف علية الأستاذ سليم دهموش يُمكن اعتباره المعهد الرائد في وسطنا العربي، وذلك من ناحية  ابتكاره طريقة جديدة في التّعليم، تعتمد على تطوير التفوّق عند أجيالنا الصاعدة. وأضاف: إن احتفالنا اليوم بنخبة من طلابنا الذين أنهوا دورة في التفوّق، بتفوّق، هو من الأمورالتي تجعلنا نفخر، ونشعر أن مستقبل الجيل الصاعد  يبشر بالكثير من الخير.

 

بعد ذلك تحدَّثت باسم أهالى طلاب المعهد، السيدة جمانة قبطي، التي  ضمّنت كلمتها على العديد من القدرات العلمية والثقافية التي لمستها عند طلاب هذا المعهد،  والتي برزت بشكل خاص بعد فترة قصيرة نسبياً  من انضمامهم إلى هذا الصرح التعليمي البارز، وقالت: بصفتي أم  لإحدى طالبات هذا المعهد، وهي الطالبة  ليليان قبطي، فقد أعجبتُ بالأسلوب الذي يتَّبعه المعهد في تدريب طلابه على التعامل مع الحاسوب، كما أعجبتُ أيضا بأسلوبه في تعليم المواضيع الأخرى التي تصقل قدرات الطالب إلى الحد الذي يمكّنه من التفوّق.

 

أما السيدة ابتهاج خوري، فقد أثنت في كلمتها التي ألقتها في هذه المناسبة كونها والدة لطالب من طلبة اوميغوس، على الجهد الذي يقوم به المعهد، وقالت: "تقديرا للرسالة السامية التي ينهض بها الاستاذ سليم دهموش لاعداد اجيال من الكفاءات العلمية، وصقل القدرات الادراكية،  وايمانا" منا بان  العطاء المعرفي الثقافي، والتعاون الانساني الفعال لا ينتهي، والتطلع الى طلب العلم والسمو للقمة لا ينضب،  وضعنا بين يديك امانة اثمن من الدرر، وكنت خير أمين لها، فهنتئا" للطلابنا الاعزاء هذا التقدم" .

 

  الطالبة ملك بربارة قدَِّمت قصيدة لابن الناصرة، الشاعر توفيق زيّاد،" أشد على أياديكم"، تلتها الطالبة التي فازت بالمرتبة الأولى للمعهد، ميس حديد ، وقرأت قصيدة للشاعر الكبير محمود درويش، "فكر بغيرك"، وألقت الطالبة ميس خليل كلمة باسم طلاب المعهد، أشادت فيها  بالمعهد، وبطريقة تعليمه، وشجَّعت الطلاب على الإنتساب لهذا المعهد.     

 

وشاركت الطالبات: إيلين عبيد، جنان الياس، جولين نقولا، سمر عون الله، ندين نصير،ماجريت قبطي،وسلافة مخّول بإلقاء قصائد مختارة لشعراء فلسطينيين مثل: محمود درويش، وراشد حسين، وغيرهما، وقصائد أخرى من ابداعهم. وقدَّم الطالب عيسى خوري مقطوعات موسيقية على آلة العود.

 

وعن المتفوّقين والأوائل في المعهد، تحدّث الطالب نادر كريني، والطالبة رغد يوسف حول الفائدة الكبيرة التي يزودها المعهد لطلابه. وقدّم الطالب سهيل بولس لعبة سحرية اعتمدت على خدعة جميلة. وتحدَّث الطالب لؤي لحَّام عن اعتزازه بكونه أحد المنتسبين إلى معهد أوميغوس.

 

أما الطالبة يارا طه، فقد قدّمت كلمة باللغة الانكليزية، حيت فيها القائمون على هذا النشاط.

 

  كما وشاركت الطالبات وداد الياس، وفينيس نجم، وجنان الياس  بفقرة فنية راقصة حازت على اعجاب الجمهور.

   

بعد ذلك ألقى مدير المعهد، ومكتشف نظرية أوميغوس، الأستاذ سليم دهموش كلمة شاملة شكر فيها الحضور، وتطرق إلى مختلف جوانب نشاط المعهد التعليمي، وشكر مؤسسة محمود درويش ومديرها الكاتب عصام خوري والشاعر سيمون عيلوطي على التعاون المثمر بين المعهد والمؤسسة، ونوَّه أن الدورات القادمة في الناصرة، ستكون في كلية الناصرة للفنون، واعلن عن اعداد المعهد، إقامة دار المعرفة- بيت الباحثين لأبناء أوميغوس في المستقبل.

 

أختتم الحفل باضاءة الشموع تعبيرًا عن عودة التّنوير إلى الشرق، تم بعدها  تقديم الكؤوس والدُّروع والميداليات على الطلاب المتفوقين، بمشاركة الأساتذة: كريم شدَّاد، وسيمون عيلوطي، وهاني الفار، وعطالله جبر، ود. رائد معلم.  

 

وعلمنا أن الفوج  الآخر من الطلبة المتفوِّقين،  يكرَّمون اليوم الخميس 29/09/2011 في مقر مؤسسة محمود درويش للإبداع في كفر ياسيف، بالإضافة إلى الفوج الثالت الذي يحتفل بتكريمه يوم الأحد القادم في البيت المسيحي في حيفا.

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1729