أجرى النائب حنا سويد اتصالات مكثفة مع المسؤولين في السفارة الإيطالية في تل أبيب حول النهج الجديد والمستهجن الذي دخل إلى حيّز التنفيذ لأول مرة هذه السنة، والمتعلق بطريقة قبول الطلاب الأجانب للجامعات الإيطالية لدراسة الطبّ.
وكنتيجة لاعتماد هذا النهج الجديد سيهبط عدد الطلاب العرب من البلاد الذين سيقبلون للدراسة في كليات الطب في الجامعات الإيطالية في السنة الأكاديمية المقبلة بشكل ملحوظ جدا وسيقتصر ربما على أقل من عشرين مقعدا، بالمقارنة مع عشرات المقاعد التي اعتاد طلابنا الحصول عليها سنويا.
وتتلخص طريقة القبول الجديدة برفع علامة الحدّ الأدنى في امتحان القبول الموحد لكل الجامعات، مما يقلل من فرص الطلاب المتقدمين للدراسة لاجتياز هذه العلامة والحصول على مقعد دراسي.
وطالب النائب سويد السفير الإيطالي بإبلاغ الحكومة الإيطالية والوزارات المختصة باحتجاجنا على النهج الجديد وهذه الطريقة التي ستشكل عقبة أمام العشرات من الطلاب العرب من البلاد الذين يرغبون بالتوجه لإيطاليا لدراسة الطبّ فيها نظرا للعراقيل التي توضع أمامهم عمدا وتحول دون قبولهم لدراسة الطب في البلاد.
وأبلغ النائب سويد السفير الإيطالي بأن لديه معلومات تفيد بأن الجامعات الإيطالية نفسها لا تستسيغ طريقة القبول الجديدة، وأنها ترغب في أن يستمر طلابنا بإشغال المقاعد الدراسية التي تقوم بتخصيصها كل عام بمحض إرادتها للطلاب الأجانب.
وقد وعد السفير وموظفو السفارة في تل أبيب بإجراء الاتصالات فورا مع الحكومة الإيطالية والجهات الرسمية ذات العلاقة والاستفسار عن طريقة القبول الجديدة ومسبباتها، ومحاولة القيام بالخطوات اللازمة لضمان المحافظة على المستوى المعهود لقبول الطلاب العرب لدراسة الطب في الجامعات الإيطالية.
