وصلت لنائب الوزير أيوب قرا أخبار اجتياح الحدود السورية دقائق بعد انتهاء جلسة الحكومة التي صدقت على ميزانية ٣٥٠ مليون شيكل للقرى البدوية في الشمال, وبعد ان علم ان هناك إطلاق نار على المتظاهرين توجه نائب الوزير قرا لرئيس الحكومة نتنياهو ولوزير الدفاع براك وطلب وقف إطلاق النار كي لا تتضخم الأمور, واقترح فسح المجال أمام وجهاء قرى الجولان الدروز لحل القضية والسيطرة على الوضع, وبالفعل تم وقف إطلاق النار والامتناع من الدخول إلى ساحة مجدل شمس وفسح الطريق أمام وجهاء الجولان للسيطرة على الوضع.
نائب الوزير قرا توجه بعد ذلك من القدس إلى الجولان , وقام بجولة تفقدية والتقى مندوبي الأمم المتحدة في القنيطرة, وانتقل إلى غرفة التأهب في نفي اتيف (جباثا), التقى مع نائب قائد شرطة الشمال ومع قادة الجيش, حيث سمع منهم على تطور الأحداث على الحدود السورية, وعلى تقديرهم لمشايخ ووجهاء الجولان الذين منعوا تفاقم الأحداث والاشتباك مع قوات الأمن, وتحدث نائب الوزير قرا مع مشايخ الجولان وتشكرهم باسمه وباسم الحكومة على مساعيهم لإنهاء الأزمة.نائب الوزير قرا قال لوجهاء الجولان: " سنتوجه للأمم المتحدة ونطالبهم بتشكيل لجنة تحقيق لتبحث فشل قوات السلام بمنع حدة الأحداث , فلو كان مكان هذه القوات رجال آلية لكانوا نجحوا أكثر من الطاقم البشري, فهذا ليس أول فشل لهم على حدود إسرائيل"نائب الوزير قرا أضاف قائلا: " حتى لو أن سورية حاولت تحويل نظر العالم من درعا إلى الجولان, فواجب الأمم المتحدة الحفاظ على الحدود كما في اتفاقية ٧٤, لذلك على الأمم المتحدة تبديل الطاقم الحالي بطاقم أكثر فعالية لحفظ السلام على الحدود" .
انتبة لكلامك ..... ونحن الموحدون الدروز منك نتبرأ ومن امثالك16/05/2011 - 05:14:32 pm