* الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة يستجيب لمطلب الصانع زيادة المنح الدراسية من 10- 20 منحه.
قام وفد من الحزب الديمقراطي العربي برئاسة النائب طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي ومشاركة محمود مواسي السكرتير العام, عمر مصالحة, فيصل محاجنة, محمد كبها وخليل ابو هويدي بزيارة الجامعة العربية الأمريكية في جنين, وذلك ضمن الزيارات التي يقوم بها الحزب للتواصل مع طلاب الجامعات ومتابعة أحوالهم وظروفهم الدراسية.
وكان في استقبال أعضاء الوفد الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة وطاقم المحاضرين, وتم التباحث في مختلف القضايا التي من شأنها تسهيل التحاق الطلاب من عرب الداخل في الجامعة وزيادة التخصصات التي تلائم احتياجات الطلاب.
وفي هذا الصدد أكد النائب طلب الصانع على ألمكانه المتميزة للجامعة العربية الأمريكية من خلال موقعها الجغرافي, وايضاً لكونها محطة التقاء بين الأشقاء الفلسطينيين, وأنها تشكل صرحاً علمياً لتعزيز مسيرة العلم والتعليم والوعي الوطني وتسليح شبابنا بسلاح العصر وهو العلم.
وأضاف النائب الصانع بان جنين كانت رمزاً للنضال في إنهاء الاحتلال, فان الجامعة العربية الأمريكية كانت وما زالت رمزاً وعلماً في محاربة الجهل والتجهيل.
وثمن النائب الصانع وأعضاء الوفد دور الجامعة في التسهيلات التي تقوم بها الجامعة لطلابنا في الداخل الفلسطيني, وطالب النائب الصانع رئيس الجامعة بان هناك ضرورة لزيادة عدد المنح الدراسية واستيعاب محاضرين من عرب الداخل, وليس فقط طلاب دارسين, بالإضافة لفتح مكتب اعتماد للتسجيل في الداخل لتسهيل إجراءات التسجيل والقبول, وكذلك السماح للطلاب الدارسين في التخصصات الطبية المساندة مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي ان يطبقوا ويتدربوا في المستشفيات الإسرائيلية وليس فقط في الفلسطينية.
وفي كلمته لأعضاء الوفد ثمن الدكتور عدلي صالح رئيس الجامعة دور الحزب الديمقراطي العربي الذي كان سباقاً للتواصل مع الجامعة وكان له دوراً في زيادة عدد الطلاب الدارسين في الجامعة من 100 طالب الى 600 طالباً, بالإضافة لتخفيف معاناة السفر وحل الصعوبات والعقبات على الحواجز الإسرائيلية.
وزف رئيس الجامعة الدكتور عدلي بشرى سارة لأعضاء الوفد بأنه تمت الموافقة على مطلب الحزب الديمقراطي العربي وهي زيادة المنح الدراسية من 10 منح الى 20 منحة تمنح للطلاب الذين حصلوا على معدلات عالية, ووفقاً للاعتبارات التنافسية, كما وأبدى استعداد الجامعة قبول محاضرين من الداخل الفلسطيني وفقاً للتخصصات التي تحتاجها الجامعة علماً بان الجامعة معنية بفتح تخصصات جديدة, ولكن النقص في الكادر المؤهل من المحاضرين هو الذي يحول دون ذلك, وخاصة تخصص موضوع السمع والنطق.
كما وأعلن الدكتور عدلي صالح موافقة الجامعة للسماح للخريجين من تخصصات العلاج الطبيعي والوظيفي ان يتدربوا في المستشفيات الإسرائيلية وليس في الفلسطينية حسب ما كان متبعاً قبل ذلك.
ثم التقى النائب الصانع والوفد المرافق له بطلاب الجامعة, وألقى النائب الصانع محاضرة شاملة تطرق من خلالها للمتغيرات في العالم العربي وانعكاس هذه الثورات على الواقع الفلسطيني, ودعا النائب الصانع إنهاء الانقسام الفلسطينيمن اجل مواجهة التحديات والمؤامرات الإسرائيلية التي تستهدف القضية الفلسطينية, كما وتطرق النائب الصانع للتصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني, وذلك على مستوى الممارسات العنصرية وتشريع القوانين.
وأكد النائب الصانع بان هذه الممارسات تؤكد بان الصهيونية حركة عنصرية وذلك وفق القانون وأنها فشلت في اسرلة عرب الداخل مما جعلها أن تقوم الكنيست بسن القوانين العنصرية التي تريد ان تفرض الرواية الصهيونية بقوة القانون.
وأكد الصانع بأننا في الدخل الفلسطيني نستمد شرعيتنا من شعبنا العظيم ولا نستمد شرعيتنا من ليبرمان وأمثاله, فنحن أصحاب الوطن ونحن الذين نتهم إسرائيل, وإذا بادرت الكنيست لفتح ملف النكبة فإننا نرى بهذه فرصة لمطالبة الحكومة الاعتراف بمسؤوليتها عن النكبة والاعتذار للشعب الفلسطيني على جرائم الحرب, ونحملها المسؤولية القانونية على ممارساتها ضد الفلسطينيين.
وأشاد النائب طلب الصانع بدور الشباب وطالبهم أن يكونوا مخلصين ورائدين في صنع المستقبل المشرق والمشرف.
