أحتارُ فِي الشِّعْرِهَذِه الأَيَّامِ أنْ أنْبُذَ الحَرْبَ أوِ العنْفَ في الداخِلِ فالقرارُ نبذُ الجِهَتَينْ
الحَربُ تُرْهِقُنَا بالأخْبارِ التِي تُوجِعُ القلبَ من قتلٍ وتَدْميرٍ والعُنْفُ بيْنَنا بأمَرَّيْنْ
يا لَهَوْلِ المُصابِ بلادُنَا أضحَتْ كَئيبةً يجْتاحُها البُؤسُ مِنَ الحَرْبِ والعُنْفِ الشديدَيْنْ
مَا لَنا إلَّا أنْ نَرجُو مِنَ اللهِ العزِيزِ الجَبَّارِ أنْ يُصْلِحَ الحَالَ بوَقفِ الأمْرَيْنِ برمْشَةِ عَيْنْ
وَنَحْنُ المؤمِنيِنَ بالدِّينِ وَالرُّسُلِ الكِرامِ نَدْعُو العِبادَ أنْ يؤمِنُوا بالحَقِّ والسِّلمِ الإثنَينْ
ليتَ دَعَواتَنَا تُسْتَجابُ كَيْ نَسْعَدَ بتَحْقيقِ السَّلامِ المَنْشودِ ووَقفِ الإجرامِ لسَبَبَيْنْ
الأوَّلُ أنْ نَشْعُرَ بوَقْفِ الحَرْبِ وَإحلالِ السَّلامِ والثاني عوْدَةُ المخطُوفِينَ بالبَيْنْ