يعود الوفد الاسرائيلي المفاوض لصفقة الرهائن المكون من ممثلي عن الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم من القاهرة، وفق ما أعلنه مكتب نتنياهو.
وجاء في بيان المكتب "كجزء من المحادثات، وبوساطة مصرية مفيدة، صاغ الوسطاء اقتراحا محدثا امام حماس في نهاية جولة أخرى مكثفة من المحادثات، وتواصل دولة إسرائيل بذل كافة الجهود اللازمة لتحرير المختطفين من أيدي حماس وإعادتهم إلى إسرائيل".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مصرية في حديث لصحيفة العربي الجديد أن الوفد الإسرائيلي المتواجد في القاهرة حالياً، لم يقدم أي جديد لاختراق الموقف المتأزم في المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل, واضافت المصادر انه بُدأ العمل على مسار بديل من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أيام تبدأ بحلول عيد الفطر، وذلك بعد فشل التوصل إلى هدنة في رمضان. واشارت المصادر المصرية الى ان وجود اتصالات مصرية - أميركية في هذا الإطار، بهدف ممارسة الضغوط على الحكومة الاسرائيلية لوقف العمليات العسكرية والقصف الجوي خلال أيام العيد.
وقال مصدر مسؤول أن اسرائيل ابدت مرونة في مسألة عودة السكان في شمال قطاع غزة الى منازلهم، واضاف أن رئيس الموساد بارنيع نقل رسالة بهذا المعنى الى الوسطاء في القاهرة. وسيتم اليوم اتخاذ قرار بشأن عودة الطاقم التفاوضي من العاصمة المصرية.
