جرى في بلديّة المغار، اليوم الأربعاء، اجتماعان شارك في الأوّل وزير تطوير النّقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف وطاقم وزارته، ورؤساء منتدى السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة والشّركسية، والاجتماع الثّاني جرى مع مدير ديوان رئيس الحكومة يوسي شيلي وطاقم المكتب، بمن في ذلك مديريّة تطوير البلدات الدّرزيّة والشّركسيّة، وشارك في هذا الاجتماع أيضًا فضيلة الشّيخ موفّق طريف.
الوزير فاسرلاوف، بعد أن تحدّث رؤساء المنتدى واستعرضوا الضّائقة التي تعاني منها بلداتنا ودعوه لممارسة تأثيره في الحكومة، في كلّ ما بتعلّق بالميزانيّات وسياسة التّمييز التي خلقت فوارق شاسعة بين بلداتنا والوسط اليهوديّ، وعد بالعمل الحثيث من أجل دعم مطالبنا في مختلف المجالات، مؤكّدًا أنّه جاء بمبادرة منه ليس لكي يوزّع الوعود وإنّما للعمل من أجل تنفيذ خطوات على أرض الواقع، لمصلحة البلدات الدّرزيّة والشّركسيّة، في ما بيعلّق بوزارته وسائر القصايا.
وخلال اللّقاء مع مدير عام ديوان رئيس الوزراء، أكّد الرّؤساء وكذلك فضيلة الشّيخ موفّق طريف، أنّنا شبعنا من الوعود وشعارات المحبّة، ونريد بذلًا من ذلك تغييرًا جذريًّا في سياسة الحكومة وجميع الوزارات والسّلطات القطريّة تجاه بلداتنا. وطالبوا بوضع جدول زمنيّ قصير، لتلبية المطالب العادلة، وعلى رأسها:
1. تحويل مبلغ 100 مليون شيكل، في أسرع وقت، للميزانيّات العاديّة.
2. وضع خطّة خمسيّة للأعوام 2024-2028 بقيمة مليار شيكل سنويًّا، والمصادقة عليها في أقرب وقت، خلال أسابيع.
3. الامتناع عن تقليص أو إلغاء ميزانيّات لتنفيذ مشاريع ناجحة، باعتبار أيّ تقليص سيكون بمثابة ضربة قاسية وسوف يؤدّي إلى فصل مئات الموظّفين والموظّفات العاملين في هذه المشاريع، فضلًا عن الأضرار الكبيرة لسلّة الخدمات التي توفّرها هذه المشاريع.
4. دعم المساعي القائمة والحثيثة لتعديل القانون بحيث يتاح ربط آلاف المنازل غير المرخّصة بشبكة الكهرباء.
5. تغيير السّياسة المقيتة القائمة في ما يتعلّق بالبناء والتّنظيم.
كما تمّ بحث مواضيع إضافيّة، وخلالها تمّ توجيه اتّهامات وانتقادات حادّة للحكومة وما سبقها من حكومات، مؤكّدين أنّ إطلاق الوعود هو بمثابة استهتار بنا ولن نقبل به بعد الآن، وأنّ المعيار سيكون بخطى عمليّة وفي أسرع وقت.
مدير ديوان رئيس الحكومة وقبله الوزير فاسرلاوف وعدا بدفع الأمور قدمًا، والعمل على بلورة قرارات مناسبة في أسرع وقت ممكن.
