قام الشاعر كمال إبراهيم بمعية الشيخ أبي سامر صالح خير بتقديم التعازي لآل أسعد بوفاة الشاب المرحوم رجل الإطفاء الذي توفي خلال محاولته انقاذ الشاب الفلسطيني من الخليل الذي سقط في بئر في دير الأسد ولقي هو الآخر مع رجل إطفاء يهودي حتفه كذلك .

وفي هذه المأساة كتب كمال إبراهيم هذه القصيدة التي ألقاها مساء اليوم الأربعاء راثيًا المرحوم عدنان أسعد .

 نترككم ونص القصيدة وإلقاءها بصوت الشاعر في بيت الشعب في بيت جن من خلال الفيديو التالي :

بسم  الله الرحمن الرحيم

وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون:

في رثاء المرحوم عدنان أسعد :

عدنانَ يا نجمًا هوَى وارتقَى

كُنتَ النّخوَةَ والفداءُ فيكَ التقَى

يا مَنْ ضَحَّيتَ لإنقاذ شابٍّ هوَى

من الخليلِ في بئرٍ كانَ الذَّوَى

برحيلِكَ أدمَيتَ بيتَ جَنَّ وكلَّ القرَى

يا رَجُلَ الإطفاءِ بموتِكَ القلبُ انطَفا

كنتَ عُنوانًا للأخُوَّةِ والمَحَبَّةِ والجَوَى

الكلُّ يبكيكَ هنا وَفي مَعلوتَ علَى السَّوا

يا دَمِثَ الأخلاقِ بموتِكَ القلبُ اكتَوَى

سِرْ إلى رَحمَةِ اللهِ واصْعَد إلى العُلا

لتلقَى وَجهَ رَبِّكَ صَاحِبِ الجلالَةِ والقِوَى

أنتَ الشَّهيدُ يا مَنْ ضَحَّيْتَ بالرُّوحِ فِي الضُّحَى

وَكُنتَ أخًا لليُهودِيِّ وَالمُسْلِم والدِّياناتِ الأخرَى.

لكَ الرحمةُ وأسكَنَكَ اللهُ فسِيحَ جَنَّاتِه.