مقابلة خاصة لمحرر موقع سبيل مع الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية على هامش الافطار الجماعي في دير الاسد هذا المساء الجمعه

تاريخ النشر 18/9/2009 22:03

موقع سبيل

بدعوة من مجلس ديوان الرئاسة الفلسطيني والدكتور كمال الحسيني اقيم في قصر الباشا في دير الاسد مساء اليوم الجمعة افطار رمضاني جامع حضره ممثلو السلطة الفلسطينية وفي مقدمتهم الدكتور رفيق الحسيني ، رئيس الديوان الرئاسي في السلطة الفلسطينية ، رئيس المجلس الاداري للقدس ، عاصمة الثقافة العربية لعام 2009 .
 
محرر موقع سبيل التقى بالدكتور الحسيني ووجه له السؤال التالي : حتى الآن اسرائيل غير مستعدة للاعلان عن تجميد الاستيطان ، الى أي مدى تلتزم السلطة الفلسطينية بموقفها الذي يشترط استئناف المفاوضات باعلان اسرائيل اولا تجميد الاستيطان
جواب : " السلطة الفلسطينية لا تضع شروطا ووقف الاستيطان هو التزام على اسرائيل حسب خطة خارطة الطريق التي وافقت عليها اسرائيل والتي ينص أحد بنودها وقف الاستيطان وقفا كاملا وتاما بما في ذلك في القدس وتحت  ذرائع اخرى بما فيها النمو الطبيعي كما جاء في تقرير ميتشيل عام 2001 وبالتالي الادارة الامريكية تطلب ايقاف الاستيطان وبما أن اسرائيل لا توافق على تنفيذ هذا الالتزام فلا يمكن للجانب الفلسطيني أن يدخل في عملية تفاوض مع اسرائيل ذات معنى . هذا هو موقف السلطة الفلسطينية وموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن .
  وكان الدكتور رفيق الحسيني في مقدمة وفد السلطة الذي حضر مساء اليوم الافطار الجماعي الذي اقيم في قصر الباشا في قرية دير الاسد حضره كذلك محافظ اريحا السيد كامل حفيظ ومن القدس الدكتور العالم عبد الرحمن عباد ، هيئة علماء المسلمين وسهيل ميعاري مستشار احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية . ومن عرب اسرائيل حضره كبار الشخصيات منها سيادة المطران بطرس المعلم والمطران عطا الله حنا وجمهور غفير من كبار الشخصيات من الطوائف الثلاث مسلمين ، مسيحيين ودروز من بينهم أعضاء كنيست ، رؤساء مجالس وادباء ورجال فكر من الجليل والمثلث والنقب والكرمل وهضبة الجولان .
 
بعد تناول الافطار القيت كلمات شددت على المحبة بين جميع اطياف الشعب الفلسطيني ووحدته وأثنى عريف الاحتفال الصحفي حسين الشاعر على الدكتور كمال الحسيني منظم هذا الافطار .
افتتح اللقاء بكلمة احمد ذباح رئيس بلدية الشاغور سابقا الذي طالب باقامة واستقلال الدولة الفلسطينية . تلاه رئيس بلدية طمرة عادل أبو الهيجا الذي  اعرب عن امله في أن تقوم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وشدد على تضامنه مع اهالي بيت جن في نضالهم ضد هدم البيوت .
وتحدث المطران عطا الله حنا ففوصف هذا اللقاء بلقاء الوحدة الفلسطينية حيث يلتقي فيه أبناء من الطائفة المسيحية والمسلمين وأبناء الطائفة المعروفية .
سماحة قاضي القضاة الدكتور احمد ناطور اكد بدوره على دور منظمة التحرير الفلسطينية في جمع أطياف أبناء الشعب الفلسطيني .
وتحدث في هذا الاجتماع الشيخ أبو مزيد حسين أبو ركن نيابة عن الشيخ موفق طريف فقال : ان شهر رمضان هو من وحي الاسلام الذي ارسل القيم السماوية ومنها التسامح وشجب أعمال القتل والارهاب باسم الدين والاسلام .
 
والقى المحامي زكي كمال مدير الكلية العربية في حيفا كلمة وقدم كذلك باقة من الورود لعدد من الشخصيات التي حضرت هذه الامسية منها الدكتور رفيق الحسيني والدكتور المفكر كمال الحسيني ولاحمد ذباح .
وكانت كلمة حماسية للشاعر الكبير سميح القاسم الذي شدد على أهمية التعددية التي يدعو اليها القرآن الكريم وقال من يعترض على تعددية هذا الشعب فهو يخرج عن الاسلام ، " لعن الله من يثير الشيعة على السّنة في العراق ولعن الله من يثير الشيعة على الدروز والمسيحيين في لبنان ، مشيئة الله أن نتعدد ونحن شعب فيه طوائف .
وألقى عضو الكنيست طلب الصانع كلمة قال فيها نحن نحمل في قلوبنا الحلم الفلسطيني والأمل الفلسطيني على انهاء الاحتلال .
وأشاد الدكتور بطرس دله في كلمته بالدكتور كمال الحسيني الذي دعا الى هذا الافطار وقال عنه انه نجح خلال فترة قصيرة أن يبني جسورا وعلاقات اجتماعية  مميزة مع الكثيرين من قادة ومفكري شعبنا في الداخل .
عالم وعلامة امين عام علماء فلسطين الدكتور عبد الرحمن عباد استشهد بكلام الشاعر سميح القاسم قائلا : " لن نفطر الا على جسد الاحتلال الراحل " .
وتحدث الدكتور كمال الحسيني قائلا : عائلتي هي الوسط العربي من الجليل والنقب والجولان قائلا : " مسيحيون ، مسلمون وبني معروف هويتي ، شكرا لمن لبى دعوتي " .
وكانت مسك الختام كلمة الدكتور رفيق الحسيني الذي قال جئناكم من القدس لنكون معكم ، تعلمنا الصمود منكم في الجليل والنقب والمثلت . لا زلتم صامدون ونقل للاجتماع  تحيات أبو مازن ابن الجليل ، ابن صفد الذي يذكرها وكيف هاجر مضطرا مع عائلته الى دمشق وهو ينقل تحياته ويقول لن ينسى ذكرياته من مدينة صفد التي خرج منها عام 48 .وقال الدكتور حسيني عن أبو مازن أنه ينشد السلام ويقبل بدولة فلسطينية بحدود 67 وهذا تنازل من الجانب الفلسطيني من اجل التعددية .
هذا وقد تم في هذا اللقاء تكريم العديد من الشخصيات منها الدكتور رفيق الحسيني والدكتور كمال الحسيني وأحمد الذباح وغيرهم .

 

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1783