أبا عاهِدٍ
يا شمعَةً في المغارِ انطفت ،
يا بسْمَةً عن الوجهِ انمَحَتْ .
عَهِدْنا فيكَ ،
أبا عاهِدٍ ، المزْحَةَ
تنثُرُها
ليَفْرَحَ الناسُ
ويزْهو المَرَحْ
كُنْتَ باعِثَ المَحبَّةِ ،
وَعُنوانَ الفرَحْ .
أبا عاهِدٍ
كُنْتَ رافِدًا للغبْطَةِ
وشِرْيانَ السُّرورْ ،
ما بالُكَ غِبْتَ عنا
فادلَهَمَّ البيْتُ
وَلمْ يعدْ فيهِ حُسْنٌ ونورْ.
جُهادُ ،
يا من عرَفنا فيكَ اللُطْفَ
وآياتِ الحُبورْ،
وداعًا
وداعًا
يا قاهِرَ البُؤسِ والحُزْنِ ،
يا قُصْفَةَ الرَّيْحانِ ،
يا قُصْفَةَ الرَّيْحانِ ،
يا خِيرَةَ الشُّبَّانِ
في كُلِّ الدُّهورْ .
2.09.2013