صديقي كنت ولم تزل
منذ الأمد الى الأزل
ألقاك دوما في محنتي
لتمسح دمعة حزنٍ
قد سالت من فوق وجنتي
فأنت القمر في ليلي
وفي يومي شعاع شمس
وأنت شراعي دائما
في بحر أيامي العاصفِ
والعجل والبوصلةُ
حين أفتقد الطريقَ
وانت حاضرٌ أبداً
لترفعني من كبوتي
إذما كنت يوما على عجلِ
تلازمني مثل ظلي
وألقاك حين أدعوك
في وقت ضيقٍ أو وجلِ
للخالق شكري أبداً
لكونك انت صديقي
فأنت دائما املي