السّلامُ عليكُم، يا أهلَ بلدي الكرام، من كافّة الشرائِح في المغار الموحّدة أبدًا.
وهذا ليس مُجَرّد شِعار، بل هو موقف ومبدأ، لأننا نؤمن بأننا جميعًا في هذا البلد طَرَفٌ واحِد وعائِلةٌ واحدة وبيتٌ واحدٌ كبير. وكُلُّ فَوْز لأيّ مُرشَّح هو فوزٌ للمغار كلّها.
إنني أتقدّم بالشكر الجزيل لجميع أهالي القرية، سواءٌ الّذين مَنَحُوني أصواتَهُم أو الّذين مَنَحُوها للأخ فريد غانم.
شكرًا للجميع على هذا الوعي العميق وهذا الشعور الكبير بالمسؤولية، وعلى حفاظهم على انتخابات نزيهة وهادئة قدرَ الإمكان.
شُكرًا من أعماقِ قلبي لجميع المواطنين، بدون استثناء، على جَعْل بلدنا المغار قُدْوةً ومثلاً يُحْتذى بِهِ في التنافُس الشريف والتسامح والمحبّة والتآخي والسّلام.
إن الانتخابات يومٌ واحِد وَمَضى، وأما الآنَ فإِنَّنا نتطلّع إلى المهامّ الجِسام الماثلة أمامَنا، والتي تتطلَّب مِنّا جميعًا أن نتعاوَن من أجل ضمان مُستقبلنا ومُستقبل الأجيال الصاعِدَة في هذه البلد الواحدة الموحَّدة المغار بيتِنا الكَبير.
أيّها الأخوة والأخوات، يا أهل بلدي الكِرام..
تحيّة الشُّكر والتقدير والمحبّة أُقَدِّمُها لأخوَيَّ المحامي زياد بلعوس والدّكتور زياد قزل ومؤيِّديهم جميعًا، وهُم شركاؤُنا في هذا الإنجاز. ولا أنسى جميع القوائم من مُختلف العائلات والطوائف والأحياء، التي دعَمَتْنا في هذه المنافسة الديمقراطيّة الحضاريّة، وحقَّقت معنا هذا الإنجاز الجماعيّ.
ومسكُ الخِتام هو الشُّكر من أعماق قلبي لجميع المؤيّدين لي ولأنْصاري من جميع الشرائح والعائلات والأحياء، أحبّائي وأبنائي وإخواني وأصدقائي، كبارًا وصغارًا، رجالاً ونساءً، على هذا المجهود الكبير الذي بذلتموه، وكلٌّ في مجال اختِصاصِه، فلكُم – بعد فضل الله سبحانَه وتعالى - الفضلُ الكبير في تحقيق هذا النجاح.
شكرًا لأصحاب الـ 1300 صوت الّذين انضموا إلى من دعموني في الجولة الأولى، ليبلغ المجموع في الجولة الثانية (5151) صوتًا نقيًّا نزيهًا وصافيًا، وهي غالبيّة تُشرِّف كل انتخابات ديمقراطيّة. ولنا أن نعتزّ بأنّنا استطعنا الحصول على هذا العدد الكبير من الأصوات رغم الظروف الدقيقة التي فضّلنا فيها التّفاهُم والكلام الطيّب على أي أسلوبٍ آخَر.
إنّ الثقة التي منحَتني إيّاها غالبيّة المواطنين تضع على كاهلي أمانةً ومسؤوليّة كبيرتيْن. وابتداءً من اليوم نبدأ الاستعداد لانطلاقة العمل والسعي نحو تطبيق برنامجنا الانتخابي في خدمة أهل البلد جميعًا، بدون استثناء، وبالتعاون مع جميع شركائنا، راجين من الله عز وجل أن يمنحنا العون والمقدرة على تحقيق ما نصبو إليه.
وأعِدُكم أن أبقى – كما عهدتُموني - الابنَ البارّ الوفيّ الصادِق والخادِم لهذه البلد مغارنا الموحّدة وبيتنا الكبير، إن شاءَ الله.
والله وليّ التّوفيق.

أخوكم
الرئيس المنتخَب زياد دغش

* بقرار من موقع سبيل لن يتم نشر تعقيبات على المقال.