بلغني أنه تم، على صفحة الفيسبوك الخاصة بشخص ما، نشر كلام قذر وشتائم لا يقبلها العقل ولا الأخلاق، ضد إخوتنا المسلمين ورموزهم الدينية وعلى رأسها الرسول الكريم.
لن نعود على ما نشر من كلام ساقط، لأننا نخجل أن نكرره ونحرص على عدم تعميمه لأنه كلام مستنكر ومعيب بكل المعايير والمقاييس. فمثل هذا الكلام يشكل إهانة لكل إنسان يحترم نفسه، ويشكل إهانة في الصميم لي شخصيا، لأنني قلت وأقول دوما إننا جزء من الحضارة الإسلامية ولدينا الاحترام المطلق لكل أنبياء الله، وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إن ما شملته صفحة الفيسبوك المذكورة من قذارات وسفالات، يشكل اعتداء سافرا على إخواننا أبناء الطائفة الإسلامية وعلينا جميعا. فكل أبناء الطائفة الإسلامية إخوتنا وأشقاؤنا وأخواتنا وشقيقاتنا.
بلغنا أن صاحب الصفحة المذكورة ينكر أن يكون كتب الكلام المذكور، ويدعي أن مجهولين اخترقوا صفحة الفيسبوك خاصته وكتبوا الكلام باسمه بدون علمه. وعليه، فإن استنكارنا وشجبنا للكلام المذكور ساري المفعول، ونعتبر أن الذي كتبه هو قذارة مجسدة في شكل إنسان. والشخص الذي يدعي أن مجهولين اخترقوا صفحة الفيسبوك خاصته، عليه أن يثبت ذلك، وإلا فإنه يتحمل المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة البشعة. وإذا ثبت أنه هو الذي كتب ما نشر من قذارات، فنحن نطالب بإنزال أقسى العقوبات به، لأنه لا يستحق رحمة من أحد، وإن كان أحد جنده لكتابة مثل هذه القذارات، فنطالب ونتمنى أن يكشف النقاب عن كل شريك في هذه الجريمة النكراء.
أننا نعلن بهذا براءتنا ممن كتب الكلام القذر، وندعو الجميع إلى اتخاذ الموقف نفسه منه. ولن نكتفي بذلك، بل سنقدم شكوى رسمية للشرطة للتحقيق في الموضوع ووضع يدها على الفاعل وشركائه وإنزال أقسى العقوبات به وبكل مسؤول عن هذه القذارات.
كما نحذر بعض العناصر، التي تتناقل ما نشر، بأنها ستتحمل مسؤولية كبرى لمجرد نشر هذه القذارة وتعميمها. على كل إنسان فيه ذرة من الكرامة الإنسانية أن يتوقف فورا عن توزيع وتعميم القذارات المذكورة.
وليكن معلوما للجميع بأن كل من ينشر هذه القذارات، يصبح شريكا فيها. لم نتهاون ولن نتهاون مع كل من يمارس التهجم والإساءة، خصوصا بمثل هذا الكلام القذر ضد أية طائفة أو ضد مقدساتها ورموزها. وليكن واضحا للجميع أن كل من يتفوه بكلام فيه تجريح لأي طائفة أو رموزها أو مقدساتها، فهو ليس مني ولست منه.
تبا لهذه القذارات وللذين يقفون وراءها أو يواصلون تعميمها. نتمنى أن يصطلي مثل هؤلاء بنار جهنم.
ملاحظة : بطلب من المُحامي فريد غانم لن يتم نشر تعقيبات على المقال.
