على الرغم من محاولات الموظف غسان مصالحة، المسؤول عن صيانة الكهرباء في القرية، بما فيها إنارة الشوارع، لم يتمكن من إعادة الإنارة إلى حي المنصورة.
وبعد أن باءت كل المحاولات لإعادة الإنارة في المنصورة بالفشل. قام الموظف المسؤول منذ ساعات صباح اليوم الجمعة، بفحص متعمق ومسح شامل، فتبين أن مجهولين مجرمين قاموا بقطع أسلاك رئيسية في مولد كهرباء رئيسي، تابع لشركة الكهرباء، عمدا ومع سبق الإصرار. وتصليح هذا التخريب المتعمد، يستوجب دعوة شركة الكهرباء، وهو ما فعلناه ونأمل أن يتم التصليح في أقرب وقت ممكن.
إننا ندعو أهل المنصورة إلى تفهم الوضع، وندعو الجمهور عموما إلى شجب واستنكار هذه الظاهرة وسائر ظواهر التخريب المتعمد، والإبلاغ عن أي مشبوه، لكي يعاقب المخربون أشد عقاب.
وللمعلومية، فإن عناصر تخريبية تقوم، منذ فترة، بعمليات تخريب متعمد، تتمثل في إلقاء أكياس النفايات في ساعات الليل المتأخرة في بعض الشوارع، وتصويرها وبثها في وسائل الاتصال والإعلام، وتكسير المرايا على المفترقات ومصابيح الإنارة على الشوارع، وخصوصا في حي المنصورة.
وتهدف هذه الأعمال إلى التسبب في تكاليف باهظة، لإثقال كاهل المجلس المحلي، وتسويد سمعة المجلس وتحريض الناس علينا، كما يبدو لدوافع انتخابية وانتقامية، متسببين بذلك بخسائر للحي والبلدة بأسرها.
بناء عليه، دعونا وندعو الجمهور الكريم إلى اتخاذ الحيطة والحذر، من هؤلاء الشياطين، والإبلاغ عن أي مخرب لكي نتخذ ضده أقسى العقوبات وكل الإجراءات القانونية. ونذكر هؤلاء الشياطين، بأن الدنيا ما زالت وستظل بخير رغما عن أنوفهم. ذلك لأننا نسير على طريق الصواب والحق والصراط المستقيم.أما الشياطين، خفافيش الظلام، فقد خسروا منذ بدء الخليقة وسيخسرون إلى أبد الآبدين.
وسوف نقوم، في القريب، بتخصيص الميزانيات الكافية لعملية ترميم شاملة وعميقة في كل ما يتعلق بشبكة الكهرباء والإنارة. سنواصل البناء والإعمار، رغما عن أنف خفافيش الدمار.
بطلب من رئيس المجلس لن يتم نشر أي تعقيب على المقال.
