بسم الله الرّحمن الرّحيم
كلّ كلمات الشّجب والإدانة مهما كانت قاسية لن تكفي للتّعبير عن استنكارنا لما فعله أحدهم بالتَّهجّم على النَّبيّ والمُصحَف الشّريف وإخوتنا من الطّائفة الإسلاميَّة المُحترمة عبر صفحات الفيسبوك.
إنَّ هذا العمل المُستهجن وغير المسبوق هو إساءة لكلّ أبناء المغار ولكلّ طوائفها وعائلاتها على حدٍّ سواء، وإنّنا إذ نستنكر هذا الفعل الدّنيء بما يحملهُ من دواعي الفتنة والتّحريض الطّائفيّ البغيض، فإنّنا ندعو أهلنا جميعًا إلى مزيد من الوِحدة والتَّلاحُم والتَّآخي كأفضل الرُّدود على هذا العمل السّاقط، فبالوِحدة والتّضامن والتَّآخي تفشل كلّ المؤامرات والدّسائس الّتي قد يُحاول بعض السُّفهاء عن طريقها إشعال الفتنة وضرب وحدتنا والسِّلم الأهليّ الّذي تُبنى عليه المُجتمعات الرّاقية والمُتحضّرة.
إنّنا على يقين من وعي أهلنا وشبابنا وحسن أخلاقهم وانتمائهم الأصيل لشعبهم وأمّتهم وبلدهم. ولا يُساورنا أدنى شكّ أنّهم سيفوّتون الفُرصة على كلّ من يُحاول المسّ بوحدتنا المُقدَّسة.
والسَّلام على من اتَّبعَ الهُدى
زياد بلعوس
* مُلاحظة هامَّة : بقرارٍ من مُحرِّر موقع سبيل شخصيًّا ومن منطلق الحفاظ على العلاقات الطّيّبة بين أبناء البلد الواحد بكلّ طوائفه فإنَّ الموقع هذه المرَّة سيخرج عن عادته ولن ينشر أي تعليق على مقال المُحامي زياد بلعوس.
