حسين مهنّا :  كَمْ كانَ يَسيرًا .!

شعر حسبن مهنا,
تاريخ النشر 30/06/2017 - 07:40:43 am

يَومِيًّا كانَ يَمُرُّ..

وكانَتْ يَومِيًّا تَجْلِسُ في شُرْفَتِها.

وأَنيقًا مَرْفوعَ الجَبْهَةِ كانَ يَمُرُّ

يَسيرُ فَلا يَتَلَفَّتُ،

يَأْخُذُهُ الدَّرْبُ بَعيدًا

وبَعيدًا بِالنَّظَرِ المُعْجَبِ تَتْبَعُهُ.

عَجَبًا..!؟

كَيفَ يَمُرُّ فَلا يَتَلَفَّتُ نَحْوي

وأَنا فاتِنَةُ الحَيِّ الأولَى..عَجَبًا.. عَجَبا!؟

قامَتْ والشَّكُّ يُدَغْدِغُ مُهْجَتَها

تَنْظُرُ في المِرْآةِ..

وتَنْظُرُ..

ثُمَّ تُعيدُ النَّظَرَ

وتَنْظُرُ..

تَتَبَسَّمُ

فَالمِرْآةُ – كَعادَتِها – لا تَكْذِبُ

ذاكَ العابِرُ لا شَكَّ يُعاني مِنْ قِصَرٍ

في النَّظَرِ

ومِنْ قَلْبٍ شَمْعِيٍّ ..

فَلِماذا مِنْ دونِ الخَلْقِ يَسيرُ

ولا يَتَلَفَّتُ نَحْوي؟

وأَنا فاتِنَةُ الحَيِّ الأولَى

بِشَهادَةِ أَهْلِ الحَيّ...

                                           *****

كَمْ كانَ يَسيرًا أَنْ تَسْأَلَ أَهْلَ الحَيِّ،

وتَعْرِفَ سيرَتَهُ

ولِتَعْلَمَ أَنَّ العابِرَ رَجُلٌ يَشْقى

كَي يُسْعِدَ أُسْرَتَهُ

ويُحِبُّ كَثيرًا

بَلْ وكَثيرًا جِدًّا زَوجَتَهُ...

                                                             البقيعة الجليل 10/5/2017 

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1785