في فاجعة وفاة الطفلين محمد وأحمد قاسم أسدي - بقلم الشاعر كمال ابراهيم

بقلم كمال ابراهيم,
تاريخ النشر 23/06/2016 - 02:15:15 pm

موتُكُما أحرَقَ القلبَ سَوادًا
قطَّعَ الأحشاءَ وَأدْمى العُيُونْ،
يا لهَوْلِ الفاجِعَة،
يا لجُرْحِ الأبِ وَالأمِّ الرَّؤومْ.
يقولون إنَّهُ القضاءُ
فكيف للقضاءِ هذا أنْ يَكونْ؟!
فُجِعْنا بمِثلِ هذا الموْتِ
بكيْنا وبكى القلْبُ الحَنونْ.
المغارُ كالدَّيْرِ باتتْ كئيبةً
أهلُ الشمالِ والجنوبِ كلهم يبكونْ
رحِمَ اللهُ محمَّدًا وأحْمَدَ
والصَّبْرُ والسّلوانُ لكمْ أيها الباقونْ .
22.6.2016

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
1.مغاريكل الاحترام اخ كمال _ كلمات رثاء معبره ان دلت انما تدل عن كبر قلبك ومدى احساسك بالاخرين23/06/2016 - 03:05:36 pm
2.صديق حميم للشاعر والأديب والإعلامي الكبير الأستاذ كمال إبراهيمقصيدة رائعة ومترعة بالحزن واللوعة ومعبرة للمصاب الأليم . إن شاعرنا الكبير الأستاذ كمال إبراهيم هو إنسان حساس ومرهف الحس وبسرعة يتأثر ويتفاعل مع الحدث .. وهذه هي صفات ومواصفات الشاعر الحقيقي والمبدع الذي يتجسد في ضميره ونفسيته ولواعجه الجياشة الحب الإنساني والقيم والمبادىء والمثل والكرم الأخلاقي . من : صديق حميم وقديم للشاعر والأديب والإعلامي الكبير الأستاذ كمال إبراهيم ( شاعر وأديب وناقد )23/06/2016 - 10:12:35 pm

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1808