موقع سبيل
تـُفيد الأنباء الواردة من نابلس في الضفة الغربيَّة بأنَّ قوَّة إسرائيليَّة توغلت في مدينة نابلس وقامت بتصفية ثلاثة من كوادر حركة فتح في المدينة.
وتقول المصادر الفلسطينيَّة أنَّ القوَّات الإسرائيليَّة توغلت في المدينة لاعتقال الناشطين الفلسطينيِّين بعد عمليَّة مقتل المُستوطن الإسرائيلي بالقرب من طول كرم.
وكان فصيلان مسلحان فلسطينيَّان إدَّعيا مسؤوليَّتهما عن مقتل المستوطن. والفصيلان هُما الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى من فصائل حركة فتح التي يرأسها الرَّئيس الفلسطيني محمود عباس .
وقالت المصادر الفلسطينية ان القتلى هم رائد عبد الجبار السركجي البالغ من العمر 38 عاما الذي افرج عنه من السجن الاسرائيلي قبل حوالي عام وغسان ابو شرخ البالغ من العمر 39 عاما وهو شقيق القائد العام لكتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية نايف ابو شرخ الذي كانت القوات الاسرائيلية قد قامت بتصفيته قبل 3 اعوام.
أما القتيل الثالث فهو المدعو عدنان صبح البالغ من العمر 33 عاما. وتم قتلهم بعد محاصرة منازلهم في البلدة القديمة وحي راس العين في نابلس.
أما القتيل الثالث فهو المدعو عدنان صبح البالغ من العمر 33 عاما. وتم قتلهم بعد محاصرة منازلهم في البلدة القديمة وحي راس العين في نابلس.
وفي قطاع غزة قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخر فجر اليوم بنيران جنود إسرائيليين قرب معبر ايرز. وذكرت مصادر عسكرية أنَّ قوة من الجيش الاسرائيلي رصدت مجموعة من الفلسطينيين تقترب من السياج الامني المحيط بشمال قطاع غزة زحفا.
وأضافت المصادر ان افراد القوة أطلقوا عيارات تحذرية غير ان الفلسطينيين واصلوا زحفهم مما إضطر جنود الجيش الإسرائيلي الى إطلاق النار صوبهم بمساندة مروحية تابعة لسلاح الجو.
وتعقيبا على هذه الحوادث استنكر الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو اردينة اقدام اسرائيل على قتل الفلسطينيين الستة وقال ان التصعيد الاسرائيلي الخطير يثبت عدم رغبة اسرائيل في تحقيق السلام وسعيها لتفجير الاوضاع في المنطقة.
