اسرائيل: التقينا مسؤولين ايرانيين في القاهرة

تاريخ النشر 22/10/2009 23:51

اعلن مسؤولون اسرائيليون انهم التقوا مسؤولين ايرانيين في القاهرة نهاية شهر سبتمبر/ ايلول الماضي على هامش مؤتمر حول الحد من انتشار الاسلحة النووية.

وقال مسؤولون اسرائيليون ان الطرفين شاركا في هذه اللقاءات.

يشار الى ان اسرائيل التي يعتقد انها تمتلك ترسانة نووية لم تعترف رسميا يوما بذلك، الا انها ترى ان امتلاك ايران برنامجا نوويا يشكل خطرا عليها.

ويذكر انها المرة الاولى منذ عام 1979 وانتصار الثورة الاسلامية في ايران التي تعترف فيها اسرائيل بعقد لقاءات مباشرة على مستوى رفيع مع مسؤولين ايرانيين.

وقد مثل اسرائيل في هذا المؤتمر رئيس لجنة الحد من الاسلحة لدى الوكالة النووية الاسرائيلية معراف زعفري - اوديز حسبما افادت التقارير الاعلامية الاسرائيلية.

وافادت المعلومات ان ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية هو الذي حضر عن الجانب الايراني في الاجتماعات المغلقة التي جرت في فندق "فور سيزنز" في القاهرة.

وأكدت يعيل دورون الناطقة بلسان وكالة الطاقة الذرية الاسرائيلية إجراء لقاء غير رسمي ضم مسؤولين نووين إيرانيين و اسرائيليين في القاهرة أواخر الشهر الماضي.

واوضحت أنه لم يكن اجتماعا مباشرا وجها لوجه"إذ لم نتصافح ولم نتبادل الحديث، كان اجتماعا لكل الدول في الشرق الأوسط لبحث عدة قضايا وكانت المندوبة والمندوب الإيراني حاضريْن".

لكنها لم تستبعد المسؤولة الإسرائيلية إجراء مزيد من اللقاءات المباشرة مع الإيرانيين في المستقبل.

واشارت إلى أن الاجتماع عقد في التاسع والعشرين والثلاثين من شهر أيلول سبتمبر

ونفت وجود مساعي وساطة يقوم بها المصريون بين بلدها وإيران.

ولم يتأخر الرد الايراني على هذه المعلومات اذ نفى الناطق باسم الوكالة النووية الايرانية علي شيرزاديان ما كشفته وسائل الاعلام الاسرائيلية وقال ان "هذه الكذبة هي محاولة سيكولوجية تهدف لضرب النجاح المستمر للدبلوماسية الايرانية في المجال النووي ان في محادثات جنيف او فيينا".

يشار الى ان ايران لا تعترف باسرائيل وان الطرفين يتبادلا باستمرار التهديدات والاتهامات بشأن امور سياسية وعسكرية عدة.

وتقول صحيفة هآرتس الاسرائيلية التي كشفت عن لقاء القاهرة ان الاجتماعات والمحادثات التي جرت في سبتمبر/ ايلول الماضي كانت تهدف الى دفع الجهود من اجل التوصل الى حد الانتشار النووي في منطقة الشرق الاوسط وجعلها خالية من الاسلحة النووية واي انتشار لها وتطوير في الوقت نفسه برامج نووية مدنية تستخدم لاهداف سلمية.

الا ان الصحيفة لم تشر الى ان سلطانية وزعفري - اوديز عقدا اجتماعا ثنائيا خارج قاعة المؤتمر وانهما لم يتصافحا.

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1809