إطلاق حملة جامعة فيديريكو الثاني في البندقية - فينيتسيا

موقع سبيل,
تاريخ النشر 13/03/2017 - 10:06:15 pm

جمعية الزيتونة العلمية الثقافية في إيطاليا تطلق حملة تشييد جامعة على اسم فيديريكو الثاني برعاية الأكاديمية العالمية فيديريكو الثاني في نابولي. ورئيسها السيد النائب والفارس دومينيكو كانوني. والذي يصرح استحسانه للمشروع التاريخي مُعبراُ عن اعتزازه بالرعاية معنوياُ وتحديد النهج الدراسي ، متأهبًا للحصول على الرخص والمعاملات مع الحكومة الإيطالية بعد بلورة موقف عربي للاستثمار والرعاية المالية ، متطلعين لإعطاء الجامعة صبغة العالمية والخاصة.

علماً بقيام الأوروبيين بنقل الأسس العلمية البراغماتية عن الحضارة العربية محتكرين ملكيتها، مُستثنيين منها الجوانب الروحية ، لا بل منحرفين عن أهداف النشاط العلمي الثقافي والجهد الفكري الذي حدده العرب منذ فجر التاريخ والذي يتلخص في تحقيق السلام للإنسانية. لقد صهر العرب بذهنهم المنفتح ثقافات وعلوم الشعوب : الهند والسند والفرس والإغريق والرومان  الخ ...في بوتقة أهلت شعوب الأرض للاسترخاء وإطلاق عنان الذهن والفكر والعلوم للتطور البشري العام والسلام.

بيد ان كما يشهد التاريخ قد أستُعملت العلوم لإشباع رغبات ذاتية ضيقة وأنانية وإشعال فتيل الحرب كما شهدته القارة الأوروبية في القرون الأخيرة بدليل سقوط مئات ملايين الضحايا على نفس الأراضي الأوروبية وإستعمال صيغة "فرّق تسد" المازالت للهيمنة والإستكبار وهذا ما يفسر تدمير المنطقة العربية بالكامل وبدون هوادة إنكار الجميل التاريخي وشيطنة الشخصية العربية وقذفها بدياميس القرون الوسطى.

لقد اعتمد فيديريكو الثاني العلوم والثقافة والآدب، والواضحة في تعاليم ديننا الحنيف ، الإسلام،  ونصّب في حاشيته له مستشارين من كافة الأعراق وأحترم ونهل من الثقافة والعلوم العربية بحيث وُصف "ذو العقل العربي والجسد الأوروبي". وبفضل قناعاته حول الذهن العربي قد تُوج من السلطان الكامل الأيوبي ك : ملك للقدس" وتمتع بالصداقة مع السلاطين العرب وحذا حذوهم لا بل قد أثار حفيظة الفاتيكان آنذاك فحاربته فأضطر الدفاع عن قناعاته السليمة ليجبر الحبر الأعظم آنذاك الهجرة  لفرنسا.

"ملك القدس" بجدارة يُجسد قيم السلام وفق رؤية عربية أصيلة وسليمة.

إن إشادة جامعة عالمية تتمشى وفق تعليمات ونهج فيديريكو الثاني إنما يعيد للعلوم مجدها وتقويم مسارها وأهدافها في تحقييق السلام لا بل يعيد للإنسان العربي ملامح هويته التاريخية القيمة.

يُقام المشروع في مدينة فينيسيا المعروفة بالبندقية. وذلك لتأثرها التاريخي بالثقافة العربية وكونها نبراساُ علمياً وسياحياً ومحطة أنظار العالم .

للإستفسار ندعو مراجعة الدكتور صلاح محاميد رئيس جمعية الزيتونة وسفير الأكاديمية والمرجعية للعالم العربي .

[email protected]

 

هاتف ، واتس ، مسنجر

00393338874979

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1809