قصة ( هل الأولاد يعرفون ؟ ) لميسون الأسدي تثير ضجة لإدخالها في احدى المدارس ولجنة أولياء امور الطلاب تستنكر ادخال القصة لاحتوائها على مضامين جنسية .

موقع سبيل,
تاريخ النشر 18/02/2018 - 03:27:52 pm

كمال عطيلة ، الناطق بلسان الوزارة :

هناك ضجّة إعلاميّة في الوسط العربي حول هذه القصّة بأنّها تحوي مضامين غير أخلاقيّة وهناك إدعاء بأنّ الوزارة صادقت عليها وهي ضمن المنهاج التّعليمي او أن الوزارة قامت بتوزيعها على المكتبات ...

أ ريد أن انوّه بأن قسم المصادقة على الكتب لم يصادق على هذه القصّة ولا يوجد أي تصريح بأن توزّع على المكتبات المدرسيّة ..

اما رد مفتشة اللغة العربية د. راوية بربارة فكان كالتالي :

هذه قصّة كتبتها ميسون أسدي ونحن لا علاقة لنا كجهاز تعليم بذلك ...تماما مثل أي أديب يقوم بتأليف أي كتاب أو قصّة بشكل فردي أو شخصي....

هذه القصّة التي أثارت ضجّة،  ليست ضمن القصص المصادق عليها، لا في المناهج، ولا ضمن مسيرة الكتاب، ولا ضمن مكتبة الفانوس.

فإذا دخلت المدارس إنّما باقتناء خاصّ من المدير/ المعلّم.

وفي مدارسنا وكما تعلمون برامج خاصّة لتعليم التربية الجنسيّة بطريقة ممنهجة وعلميّة.

وكلّ كتاب نوافق ونصادق عليه يمرّ بقراءات عديدة، ومصادقة لجان مختلفة.

لم نصادق في قسم اللّغة العربيّة على هذه القصّة، ولم تصلنا أصلًا.

وعليه، اقتضى التنويه.

ووصل موقع سبيل رد الكاتبة ميسون الأسدي على الضجة التي أثارتها قصتها وما نشر من قبل وزارة التربية والتعليم حول الموضوع وكان رد ميسون كالتالي :

نكتة اليوم:

كان أطفال الروضة يتنزهون مع معلمتهم، فجأه ظهر في السماء طير اللقلق، فقالت المعلمة للأطفال: هذا هو الطير الذي يجلب الاطفال إلى الأمهات..

 همس أحد الأطفال لصديقته: هل نقول لها كيف يأتون الأطفال أو نبقيها بلهاء كما هي؟

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1786