بأجواء حماسيّة سعيدة أجرت مدرسة "المنصورة" –ج- يوم السّبت الموافق 6.5.17 يومًا رياضيًّا لتتويج مشروع الصحّة والرّياضة المتّبع في المدرسة للسّنة الثّالثة على التّوالي.
بدأت فعاليّات اليوم برياضة المشي؛ حيث سار الطلّاب باتّجاه القاعة الرياضيّة في حيّ المنصورة، وصولًا لنقطة الانطلاق لمسار ركض 2000 متر ضمّ مجموعة من طلّاب المدرسة وأولياء أمورهم؛ من أجل نشر الوعي الرّياضيّ المُوَجِّه والدّاعي إلى ممارسة الرّياضة لكسب اللّياقة البدنيّة، والنّشاط الدائم لتقوية الجسم، مع غرس المفاهيم الصّحيحة للتّربية البدنيّة كونها تساهم في التّخلّص من التّوتّر النّفسيّ، تفريغ الانفعالات واستنفاذ الطّاقة الزّائدة. مع وصول العدّائين خطّ النهاية علت الهتافات وعبارات التّشجيع، وسادت الفرحة الحضور عند استلام المشاركين شهادات التّقدير وكؤوس الفوز بالمراتب الثّلاث الأولى.
بعد ذلك توجّه الطّلاب لداخل القاعة لمشاهدة عرض لفرقة الزومبا مع المدرّبة منايه منصور، وعرض آخر لفرقة الكبويرا مع المدرّب نسيم أبو أحمد ممّا أضاف أجواءً حماسيّةً سادت المكان.
كان للرياضات الجماعيّة حصّة وفيرة في هذا اليوم؛ حيث تنافست منتخبات الصّفوف في مباريات كرة القدم، كرة اليد وألعاب السلّة، وهدفها الأسمى تعزيز قيمة العمل بروح الفريق الواحد، وبثّ روح المنافسة بين صفوف الطّلبة مع المحافظة على الرّوح الرّياضيّة. انتقل الطلّاب لرياضة المحطّات الّتي تخلّلت ألعابًا مختلفة برزت فيها ألعاب النّفخ وقام بتفعيلها السّيد ريدان نفّاع وطاقم المرشدين العامل معه.
كان هذا اليوم عبارةً عن فسحةٍ تنافسيّةٍ مفعمة بالأهداف التّربويّة الّتي تدعو إلى إكساب الطلّاب الثّقة بالنّفس ومنحهم فرصة تحقيق الذّات، حيث برز في صفوف الطلّاب مجموعة كبيرة من ذوي القدرات الرياضيّة العالية، الّذين نفتخر بهم ونأمل أن نراهم ناجحين مستقبلًا.
مع انتهاء اليوم وزّعت الكؤوس والميداليات على الفائزين بحضور لفيف محترم من أولياء الأمور الّذين فاجأوا الطلّاب بسحب يانصيب على 10 هدايا من الأدوات الكهربائيّة كانت من نصيب عشرة طلّاب. من جانبه شكر الاستاذ معضاد سرحان مدير المدرسة جميع العاملين على التّخطيط والتّنفيذ في هذا اليوم وخصّ بالذّكر طاقم التربية البدنيّة في المدرسة، مربّي الصّفوف وطاقم المعلّمين، المجلس المحلّي والسّيد داهش غانم ولجنة الأهالي المركزيّة وأولياء الأمور الّذين قدّموا المساعدة وكانوا جزءًا من لجنة التّحكيم، بالإضافة لأصحاب المصالح والمتبرّعين الّذين دعموا اليوم بسخاء وكرم وهم:
- السّيّد جودات مزلبط.
- السّيّد شريف أبو شمله.
- السّيّد ربيع ستاوي
- السيّد نمر ستّاوي
- السيّد رزق عزّام
- السيّد سلمان قزل
- السيد أنور عزّام
- السيّد رشدي دغايشه
- السيّد بلسم خليفه (مقهى أروما)
- السيّد نعيم حامد (إلكترو سومار)
- السيّد نسيم عزّام (إلكترو سامي)
نجاح هذا اليوم كان ثمرة لجهود مشتركة نجحت برسم البسمة على وجوه الطلّاب وأعطت اليوم طابعًا خاصًّا.
