تحت شعار "العلم يبني بيوتًا لا عماد لها والجهل يهدم بيت العزّ والكرم"، أقامت المدرسة الشَّاملة "ب" في المغار يوم السَّبت، 28.5.2016، في قاعة المدرسة الاعداديّة "ب" بتنظيم وعرافة المُستشارة التَّربويّة فنان خير وبُمشارَكة مشروع "رُوّاد للتّوجيه العلميّ" ومُركّزة المشروع ومديرة مجال التّعليم العالي في المغار حلا قزل يومًا للتّوجيه الدِّراسيّ لطُلّاب الحوادي عشر والثّواني عشر، بهدف تحفيز الطُّلّاب ورفع معنويّاتهم وحثِّهم على التَّوجُّه للتّعليم العالي لدى انهاء المرحلة الثّانويَّة وطرق أبواب العِلم المُختلفة.
ورافق اليوم مُربّو الصّفوف وطاقم الهيئة التّدريسيّة وحضره المسؤول عن ملف التّربية والتّعليم في مجلس المغار المحلّي الدّكتور زياد قزل ولجنة أولياء أمور الطّلّاب في المدرسة مُمثّلةً برئيسها السَّيّد وجدي سرحان، والأعضاء: السَّيّد علاء عساقلة، السَّيّد دغش دغش، والسَّيِّد زوهر عرايدة.
وافتتح اليوم بكلمة من مُدير المدرسة الأستاذ عفيف عرايدة مُرحِّبًا بالضّيوف والطّلّاب، وفي كلمته خاطب الطُّلّاب بقوله إنَّ التّوجّه لطلب العِلم من شأنه الرّفع من المستوى الفكريّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ للفرد والجماعة والمُجتمع عامَّةً.
وتحدَّث الدَّكتور زياد قزل، المسؤول عن ملف التّربية والتّعليم في مجلس المغار المحلِّي عن مشواره الأكاديميّ الشّخصيّ حتّى نيله لقب الماجستير والدّكتوراة في الكيمياء، مُشيرًا بذلك إلى أهمِّيّة السّعي لنيل الألقاب الأكاديميَّة المُتقدِّمة وعدم الاكتفاء بالحُصول على اللَّقب الأوَّل.
وتحدَّث إلى الطُّلّاب، السَّيّد سلمان سويد، مُدير مشروع "رُوّاد" في الوسط الدُّرزيّ، مُشجِّعًا إيَّاهم على قصد العلم واستغلال الفعاليّات والنّشاطات التوجيهيَّة المختلفة لمعرفة ميولهم العلميَّة ورسم خطّة أكاديميّة مستقبليّة صحيحة. ودعا السَّيّد سويد الطُّلّاب إلى التّوجُّه للمشروع لتلقّي الاستشارة في هذا المجال.
وتلت الكلِمات مُحاضَرة تحفيزيَّة بعنوان "هندسة النَّجاح"، قدَّمها الخبير في القيادة والمُدرِّب عماد بشناق، أكَّد من خلالها على أهمِّيَّة اختيار المواضيع الّتي تتلاءم مع رغبة ومُيول الفرد وعدم الانصياع لرغبات يفرضها الغير عليه ليتمكّن الفرد من النّجاح الحقيقيّ.
وتطرَّقت المُحاضَرة إلى الحواجز والعقبات الّتي يُمكِن للفرد أن يواجهها، إلّا أنّ باستطاعته تخطّيها ومقاومتها بالرّغبة والجُرأة والإرادة والمُثابرة، واستغلال مراحل "الفشل" لجعلها بداية نحو النّجاح.
وبعد المُحاضَرة توجّه الطُّلّاب لإجراء جولة في معرض العُلوم الأكاديميَّة ومواضيعها في ساحة المدرسة، حيث أشرف على محطّات المعرض مُركّزات وأكاديميّو مشروع "بيرح" وجمعيَّة "مهباخ – تغيير" الّذين زوّدوا طلّاب المدرسة بمعلومات حول المواضيع التّعليميّة المُختلفة وشروط القُبول لهذه المواضيع في معاهد التّعليم العالي والكُلّيّات والجامعات المُختلِفة في البِلاد.