استعدّت شركة المياه פלג הגליל هذا الأسبوع لمواجهة حالة الطقس المثلجة كما توقّع خُبراء الأرصاد الجويّة مطلع الأسبوع، وقد تجنّد لهذه المهمة كل طواقِم الطوارئ ومركّزو الطوارئ في البلدات التي تعمل فيها الشركة في مجال المياه.
وقد قامَ بإرشاد العُمّال المهنيين في الشّركة في مجال مُواجهة حالة الطقس الصعبة المُتوقّعة كلٌ من: نائِب مُدير عام التشغيل والطّوارئ איציק בלילתי، نائب المُدير العام للهندسة والبنى التحتية المُهندس هادي نعامنة، رئيسة قِسم الإستهلاك والخَدمات רונית אדלר والقائم بأعمال المُدير العام للشركة المُحاسب אדי שוסב.
وفي الجلسة الطارئة التي عقَدها رئيس بلدية صفد مع قائد الشرطة في المدينة في بِداية الأسبوع بحضور ممثلي شركة المياه وشركة الكهرباء و מע"ץ ونجمة داوود الحمراء، سلطة الإطفاء، الجيش والسّلطات المجاورة، طرح قائد شرطة صفد أمام الحُضور الإستنتاجات والحُلول من العاصِفة التي فاجأتنا في السنة الماضية.
وقد قامت شركة المياه بتنفيذ نشاطات مُسبقة بما فيها: فحص مولدات الكهرباء القريبة من مضخات المياه وجاهزية خزّانات المياه والمعدّات والأنابيب في مخازن الشّركة وفي مخازن السّلُطات وفحص المضخات في خزانات الـ 5 كوب وتشغيلُها، فحص وسائل الإنارة في محطات توزيع المياه، تزويد السولر لمضخات المياه ومحطات الضّخ (في حالة انقطاع التيار الكهرُبائي)، تزويد العُمّال بالأحذية الشتوية وأدوات الوقاية من المَطَر وغيرها.
كما تم إرشاد المُقاولين حولَ عمليّات الصّيانة بتزويد المياه في الطقس المُتوقّع وتجهيز كميات كبيرة من زُجاجات المياه للجمهور والمتضرّرين من تجمّد المِياه في الأنابيب البيتيّة، وثمة ثلاث بطاريّات بديلة لتشغيل مولّد الكهرباء في محطات الضخ للمياه والمجاري.
كما تم فحص احتمال حدوث حالة اضطرارية كصعوبة كبرى للوصول الى مرافق الشّركة وللمُواطنين من أجل توزيع المِياه، التصليح، تبديل مولّد كهرُبائي، مضخة وما شابَه بسبب تعذّر الوصول اليها نتيجة إنسداد الطرق بالثلوج.
هذا بالإضافة الى نشر رقم الطوارئ للجمهور وهو 1800550050 الذي يعمل طوال الليل والنهار ويستقبل حالات العُطل ويزوّد المُواطنين حول استفساراتِهم في مجال المياه في حالة الطّوارئ.
وقد أكّد نائب مُدير عام الشّركة اهتمامَهُ بسلامة وأمان العاملين فيها ومنع السائقين الذين لم يتدرّبوا على السفر في الثلوج بالسياقة في الطرق الثلجية وأكّد أن الشركة مُلزمة بتزويد المياه في حالة تراكُم الثلوج وانسداد الطرق كجُزء من الجاهزية الشاملة للسّلطات المحليّة استعداداً لمُواجهة العاصِفة.
