أقرت الحكومة في جلستها اليوم، تخصيص مبلغ 660 مليون شاقل، لتطوير الوسط العربي لسنة 2015. وهذا المبلغ هو جزء من خطة خماسية واسعة، لتضييق الفجوات في المجتمع الإسرائيلي.
وقررت الحكومة، أن يخصص المبلغ لتحسين المواصلات، وأمور التشغيل، وتطوير السياحة، خاصة في مدينة الناصرة، وتشجيع مبادرات رجال الأعمال في الناحية السياحية. وكذلك، تطوير الملاعب والأجهزة الرياضية، ودعم مشروع " مدينة بلا عنف"، ومحاربة ظاهرة السموم وغيرها. هذا، وستقوم الحكومة بعرض الخطة الخماسية، لإقرارها خلال 120 يوما.
وصرح السيد حاييم بيباس، رئيس مركز السلطات المحلية، ورئيس بلدية موديعين، مكابيم ريعوت، بهذا الصدد قائلا:
" الخطة هي حجر الزاوية، في طريق تحقيق المساواة في المجتمع الإسرائيلي، وهي فرصة لتصحيح تقصير تاريخي بحق المجالس المحلية العربية.".
وعقب السيد مازن غنايم، رئيس اللجنة  القطرية للسلطات المحلية العربية، ورئيس بلدية سخنين،  قائلا:
" هذه خطوة ممتازة للوسط العربي، الذي عانى من نواقص كثيرة، وهنا يقوم رئيس الوزراء بعملية منح أفضلية لهذا الوسط. وهو مشكور على ذلك لكن هذا غير كاف.
نحن كرؤساء مجالس محلية عربية، طلبنا إقرار خطة خماسية كاملة، من أجل تطوير المرافق المختلفة في القرى العربية، وسنبعث برسالة لرئيس الحكومة للتعجيل في إقرار الخطة.".
وبعث السيد غنايم بشكره للسيد حاييم بيباس،رئيس مركز السلطات المحلية، وللسيد أيمن سيف، من مكتب رئيس الحكومة، على إقرار المبلغ.