حتى عام 2013 هناك نحو 50 ألف مركبة (46,282) صُنعت قبل عام 1993؛ أي أنّ عمرها يزيد عن عشرين سنة، تتحرّك، اليوم، في شوارع إسرائيل. هذا ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات لجنة الإحصاء المركَزية. ما يعني أنّ عشرات ألوف السائقين يسافرون في مركبات ليست ذات منظومات أمان متطوّرة تساعد على منع حوادث الطرق.
كما يتضح من المعطيات أنّ نحو نصف مليون سيارة (481,870) يزيد عمرها عن عشر سنوات تسير، اليوم، في مدن إسرائيل. علمًا أنّ معدّل عمر السيارات في إسرائيل، عام 2013، والمسجّلة في المدن، هو 6.6 سنة، وهو معطًى شبيه بمعطيات عام 2012.
عام 2013 تحرّكت في شوارع دولة إسرائيل 1,736,536 مركبة خاصّة في المدن، حيث يزيد هذا العدد بأكثر من 50 ألف مركبة عن الـ 1,685,053 مركبة التي تحرّكت في الشوارع عام 2102.
شموئل أبوآﭪ، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "المركبات القديمة تشكّل خطرًا على السائق وبقية مستعملي الطريق. يجب أن تقوم الدولة بتشجيع خُطة التخلّص، التي تقوم بإنزال المركبات القديمة وغير الآمنة عن الشارع، حيث تؤدّي بذلك إلى تقليل عدد المصابين في حوادث الطرق".
في الوسط العربيّ المركبات الأقدم في إسرائيل حتى سنة 2013:
في قلنسوة 4,517 مركبة، ومعدل عمرها 11.3 سنة.
في رهط 6,014 مركبة، ومعدل عمرها 10.4 سنة.
في أم الفحم 10,750 مركبة، ومعدل عمرها 10.3 سنة.
في الطيبة 9,973 مركبة، ومعدل عمرها 10.2 سنة.
في طمرة 7,387 مركبة، ومعدل عمرها 10.1 سنة.
إنّ أحد الأساليب لجعل سنّ المركبة أكثر شبابًا هو خُطة التخلّص التابعة إلى وزارة المواصلات ووزارة حماية البيئة.
حيث تتيح الخُطة لأصحاب المركبات القديمة، التي عمرها 20 سنة وأكثر، تسليم مركباتهم لساحات التخلّص، مقابل 3,000 شاقل. حيث إنّ التخلّص يقلّص الضرر من حوادث الطرق، يقلّل تلوّث الهواء، ويزيد من الموادّ الخامّ الخاصّة بالمركبة.
