عقّب عضو الكنيست ايتان كابل من حزب العمل على ما تعرض له النائب احمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، حيث قال : توجد علاقة مباشرة ووثيقة بين القوانين غير الديمقراطية التي شرعتها حكومة نتنياهو ليبرمان، الموافقة والتساهل في التعامل مع مخالفي القانون في النقاط الاستيطانية العشوائية وفي العنف الذي تمت ممارسته تجاه عضو الكنيست احمد الطيبي. ان الذي يتصرف بهذه الطريقة تجاه الأقليات في دولته يشهد على ضعفه الكبير وليس على القوة والثقة بالنفس.
واضاف كابل : ان الذي كان شريكاً في العنف ضد الطيبي في جامعة بار ايلان، لا يعرف تاريخ الشعب اليهودي الذي عانى على مدى سنوات لكونه اقلية في كل مكان عاش فيه . هذه المشاهد لا مكان لها في دولة اسرائيل.
يُذكر ان الاعتداء كان خلال مناظرة سياسية عُقدت في جامعة بار إيلان حول انتخابات الكنيست شارك فيها النائب أحمد الطيبي ، مقابل عضو الكنيست أرييه الداد المرشح من قبل حزب " عوتسما ليسرائيل " اليميني. وقام طلاب يهود من الذين حضروا الندوة بالتهجم على النائب الطيبي واطلقوا كلمات نابية ونداءات عنصرية وعدائية تجاهه قائلين : اذهب الى غزة .. اذهب الى سورية..هناك ستجد مكاناً لك ! .. إرهابي " .
كما أفاد طلاب عرب حضروا الندوة بأن طالبة او مشاركة يهودية حاولت البصق باتجاه النائب أحمد الطيبي، وامسك بها رجال الأمن واستدعوا الشرطة وابعدوها عن القاعة.
وحضر رجال الشرطة وقوات أمن الجامعة من أجل تهدئة الوضع بعد ان حدثت مواجهات بين طلاب عرب دافعوا عن الطيبي أمام الطلاب اليهود الذين تهجموا وحاولوا الاعتداء عليه، مما حذا برجال الأمن الى إخراجه من مخرج جانبي حفاظًا على سلامته. كما اصدرت رئاسة الجامعة واتحاد الطلبة بيانات استنكار للاعتداء الذي تعرض له النائب الطيبي .
