اجتمع  نائب الوزير ايوب قرا مع رئيس الوكالة اليهودية الوزير السابق نتان شيرنسكي وذلك لحل الازمة العالقة في قضية املاك الوكالة في قرية البقيعة.
هذا ودار النقاش حول املاك الوكالة اليهودية في القرية مقابل ارادة المواطنين الغير يهود هناك، كما هو معروف تملك الوكالة اليهودية ما يقارب 15 مبنى داخل القرية وبنيتها استخدامها لمشاريع شتى تتعلق ببرامج الوكالة. لكن وعلى اثر احداث البقيعة حصل هناك نزاع بين المواطنين وبين الوكالة.
اما من جهته فقد اعرب نائب الوزير عن ارادته بحل النزاع مصرحا "ان المواطنين في قرية البقيعة هم من اصلح المواطنين في الدولة وانهم بعكس ما ينتسب لهم بانهم ضد الدولة بل هم اولائلك الذين يقفون في اول الصفوف في الجيش وفي الدفاع عن الدولة. ويضيف " هنالك تاريخ حافل بالمحبة والمودة بين ابناء القرية وبين اليهود فهؤلاء تقاسموا لقمة العيش مع هؤلاء وكانوا ابدا ابناء البلد الواحد وان ما حصل من احداث مؤسفة في القرية انما نابع من جهة بعض المتطرفين الذين يريدون بزوغ الفتنة بين الاهل والاحباب هؤلاء يعطلون ويحرضون الناس ما يدفع بقرية البقيعة الى التدني من الناحية الاقتصادية والسياحية ناهيك عن ضرب الالفة والمحبة بين اهالي القرية على جميع طوائفهم ودياناتهم.
هذا والجدير ذكره ان رئيس الوكالة اليهودية شرانسكي قد قال امام الحضور بانه على علم يقين ان ما بثته وسائل الاعلام ليس صحيحا انما هو كوزير سابق عاشر الدروز وعرفهم عن قرب واحبهم، ويضيف انه متاكد من ان نائب الوزير يحمل النية الصافية لحل المسالة بالصورة التي تتلائم مع الطرفين.
وفي ختام الجلسة اتفقت الجهتان على العمل سويا لحل النزاع من خلال الاحترام المتابدل والثقة التي تجمعهم وذلك لارجاع لم الشمل في القرية وعودة المياه لمجاريها والعمل على تطوير القرية من الناحية الاقتصادية والسياحية على امل رؤية السياح ثانية يملؤون القرية.