آل مكارم وعموم أهالي عيتات ينعون إليكم المفكّر التوحيدي وأستاذ التصوّف والإسلاميات الشيخ الدكتور سامي نسيب مكارم

تاريخ النشر 24/08/2012 - 01:50:34 pm

            بسم الله الرحمن الرحيم      
                       
          إنّا لله وإنّا إليه راجعون 

   "يا أيّتها النفسُ المطمئنّةُ ارجِعي إلى ربّكِ راضيةً مَرضيّةً فادخُلي في عِبادي وادخُلي جَنّتي" صدق الله العظيم

         بالرضى والتسليم لمشيئته تعالى
المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز   -اللجنة الثقافية -
                            الجامعة الأميركية في بيروت                              
آل مكارم
وعموم أهالي عيتات

ينعون إليكم المفكّر التوحيدي وأستاذ التصوّف والإسلاميات
الشيخ الدكتور سامي نسيب مكارم
يُصلّى على جثمانه نهار الخميس الواقع بتاريخ 23/8/2012  الساعة الواحدة بعد الظهر
    في مسقط رأسه عيتات – قضاء عاليه
تُقبل التعازي أيام الجمعة والسبت والأحد بتاريخ 24 / 25 / 26 آب الجاري في منزله في عيتات.
ويوم الإثنين بتاريخ 27 منه في دار طائفة الموحدين الدروز في بيروت، من الساعة الحادية عشرة قبل الظهر حتى السادسة مساءً.
        لروحه الرحمة ولكم طيبُ البقاء. 
  

نبذة عن المرحوم الدكتور سامي مكارم

          (كما وزّعتها اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز)

 

فقد الوطن وطائفة الموحدين الدروز علماً من أعلام الفكر التوحيدي، وأحد أكبر الباحثين في الفلسفة والعرفان، وأستاذ التصوّف والإسلاميات في الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور سامي نسيب مكارم، عن عمرٍ ناهز الثمانين عاماً ونيّف، بعد مرضٍ مفاجئ أدخله المستشفى لمدة يومين، وكان ما يزال يتابع التدريس والإشراف على رسائل الدكتوراه، ويحاضر في منزله في عيتات، الذي حوّله إلى مركزٍ ثقافي، وفي أكثر من منتدى وقرية من قرى الجبل ووادي التيم خصوصاً وفي بيروت وغير مكان من لبنان وبلاد الاغتراب، موجّهاً الشباب والباحثين والمريدين إلى البحث في إسلامية مذهب الموحّدين الدروز ودقائق مسلك التوحيد، حاثّاً إيّاهم على الغوص في المعاني التوحيدية العميقة سعياً لمعرفة الحقيقة والعيش في كنفها.

عُرف د. سامي مكارم بسعة علمه وتبحّره في الفكر الباطني الإسلامي والمسلك العرفاني، وقد كتب فيه وحاضر على مدى أكثر من خمسة عقود.

وبالإضافة إلى كونه أستاذاً محاضراً ومفكّراً وباحثاً،، فقد كان رجلَ حوارٍ وسلامٍ وحكمة، كما كان فنّاناً مبدعاً ومخترعاً لنماذج جديدة في الخط العربي الذي ورث أصوله عن والده الخطّاط المشهور والمميّز الشيخ نسيب مكارم المتوفي عام 1971.

له حوالي ثلاثين مؤلّفاً، أهمّها: "أضواء على مسلك التوحيد" و"العرفان في مسلك التوحيد" و"التقية في الإسلام" وغيرها العديد من الأبحاث والدراسات والمقالات في الفكر التوحيدي والإسلامي والعرفاني، كما صدرت له أعمالٌ شعرية، منها: "مرآة على جبل قاف" و"ضوءٌ في مدينة الضباب" وقصائدُ حبِّ على شاطئ مرآة"،

ولكن القدر لم يُسعفه لإنجاز مجموعة كتبه الأخيرة التي كان ينوي إصدارها هذا العام، ومنها سيرته الذاتية وديوان شعرٍ عرفانيّ، مع العديد من المخطوطات والأبحاث والخواطر التي بقيت أمانةً لدينا ولدى أهله وطلابه، من المفيد الاهتمام بطباعتها ونشرها.

يُشيّع الراحل الكبير إلى مثواه الأخير في بلدته عيتات – قضاء عاليه – نهار الخميس بتاريخ 23/8/2012، الساعة الواحدة بعد الظهر، وقد نعته اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز والجامعة الأميركية في بيروت وآل مكارم وأهالي بلدة عيتات، كفقيدٍ كبيرٍ للفكر التوحيدي وأستاذٍ لامعٍ في مجال الفلسفة والتصوّف والإسلاميات.     

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
1.sameralah yr7amo w alah ysabir 2raybo w ahlo26/08/2012 - 01:52:28 am
2.عمر نصررحمة الله عليك يادكتور سامي وتعازينا الحارة لآل مكارم الكرام وتعازينا لطائفتنا الكريمة لفقدانها احد المفكرين في تاريخنا المعاصر . له الرحمة ولكم من بعده دوام الصحة .16/09/2012 - 12:24:05 am

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1853