اتهمت المعارضة السورية القوات النظامية بارتكاب مجزرة جديدة امس راح ضحيتها ما بين مائة وخمسين ومائتين وعشرين شخصا من سكان قرية التريمسة في محافظة حماة.
وقالت لجان التنسيق المحلية ان القرية تعرضت منذ ساعات الفجر الاولى لقصف جوي ومدفعي عنيف بينما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان الجيش النظامي نفذ عمليات اعدام بحق عشرات السكان بينهم عائلات كاملة . ونقلت الهيئة عن شهود عيان قولهم ان الضحايا ذبحوا بالسكاكين وتم احراق جثثهم . كما عثر على بعض جثث الضحايا في مسجد القرية وفي الاراضي الزراعية المجاورة ومن جانبه حمل مصدر إعلامي سوري ما وصفه بالمجموعات الارهابية المسلحة مسؤولية ارتكاب المجزرة في قرية التريمسة في محاولة لتأليب الرأي العام ضد سوريا وشعبها واستجرار التدخل الخارجي عشية اجتماع لمجلس الأمن الدولي. وأضاف المصدر يقول لوكالة الانباء السورية الرسمية إن قنوات الإعلام الدموي استنفرت أدواتها من مجلس اسطنبول للمتاجرة بدماء السوريين الأبرياء الذين قضوا بنيران المجموعات الارهابية - على حد تعبيره .
اما التلفزيون السوري فنقل عن مصدر رسمي سوري ادعاءه بان من قتلوا في التريمسة قضوا بنيران مجموعات ارهابية مسلحة - حسب تعبيره .وافادت لجان التنسيق ان ما لا يقل عن ثمانية وخمسين شخصا اخر قتلوا امس في انحاء سوريا.
واصدر المجلس الوطني السوري المعارض بيانا دعا فيه مجلس الامن الدولي الى وقف المجازر واعمال الابادة في سوريا فورا. كما حمل المجلس الدول التي ما زالت تدعم النظام السوري باي شكل ولا سيما روسيا المسؤولية عن تلك الجرائم تريمسة.وفي غضون ذلك قالت منظمة هيومن ريتس وواتش الدولية لحقوق الانسان انها تشتبه باستخدام قوات النظام السورى القنابل العنقودية في محافظة حماة.
واستندت المنظمة بذلك الى شريطي فيديو تم بثهما على شبكة الانترنت منذ يومين ويشيران الى وجود بقايا قنابل عنقودية وغلاف قنبلة روسية الصنع شمال غرب حماة.هذا وحملت جماعة الاخوان المسلمين السورية المبعوث انان مسؤولية المجزرة التي ارتكبت في قرية التريمسة بمحافظة حماة امس وراح ضحيتها ما بين مائة وخمسين ومائتين وعشرين شخصا .
وفي غضون ذلك افاد موقع اليوم السابع المصري ان عماد أحمد الأسد ابن عم الرئيس السورى وصل الى القاهرة مساء امس قادما من سوريا، وبرفقته أحد مساعديه وهما يحملان جوازي سفر عاديين غير دبلوماسيين في زيارة لم تعرف اهدافها بعد.
