الرَّبِيعُ العَرَبِيّ

تاريخ النشر 14/06/2012 - 03:22:29 pm

                                                             شعر : كمال ابراهيم

سَلِ الدُّجَى
عَنْ حُلُمٍ
في وَطْأَةِ الصَّبَاحْ،
تَرَى أَكَالِيلَ الزُّهُورِ
تَفُوحُ مِنْ بِلَادِ الشَّامِ
مَعَ النَّسِيمِ
وَهَبَّات الرِّيَاحْ.
أَيُّهَا الثَّائِرُونَ فِي كُلِّ مَكَانْ
يَا مَنْ رَسَمْتُمْ لِلشَّرْقِ تَارِيخًا
وَثُرْتُمْ عَلَى الظُّلْمِ والطُّغْيَانْ
أَعِيدُوا المَجْدَ لِعُرُوبَتِكُمْ
وَرُدُّوا النَّصْرَ لِبَنِي قَحْطَانْ.
أَيُّهَا العُرْبُ فِي سَاحَةِ المَجْدِ
جَدِّدُوا العَهْدَ
لِيَذْكُرَ التَّارِيخُ
صَلَاحَ الدِّينِ فِي حِطِّينَ
وَ"المُخْتَارَ" فِي لِيبْيَا
وَسُلْطَانَ فِي حَوْرَانْ
لِتُرَفْرِفَ رَايَةُ المَجْدِ
فِي وَجْهِ الطُّغَاةِ
وَيَعُمَّ النَّصْرُ
مِنَ المُحِيطِ إلَى الخَلِيجِ
وَسَائِرِ البُلْدَانْ.
تُونُسُ الخَضْرَا تُنَادِيكُمْ
وَصَنْعَاءُ تُحَيِّيكُمْ،
طَرَابُلْسُ عَلَى العَهْدِ مَاضِيَةٌ
وَالشَّامُ والقُدْسُ
وَأَرْضُ النِّيلِ تُنَاجِيكُمْ،
سِيرُوا عَلَى خُطَى التَّحْرِيرِ
وَاللهُ رَاعِيكُمْ.

                                                                                 المغار
                                                                            10.6.2012

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
1.صالح وامونةيسلم ثمك يا ابو نزار14/06/2012 - 11:01:01 pm
2.سليمة مرادما أروع شعرك ايها الفلسطيني الجميل انا مستغربة كيف ما يهتمون بيك بفلسطين وربي انت شاعر كبير تذكرنا بشعرائنا الكبار امثال السياب والبياتي وغيرهم تحياتي لك من ضفاف دجلة والفرات الى بلد الاقصى الطاهرة . تدوم وتسلم أخوي.....19/06/2012 - 11:39:35 am
3.زكريا العمريمبدع دائما استاذ كمال لك محبتي27/06/2012 - 02:38:11 pm

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1815