لهذا الجَمَالِ حروفٌ لا تنطفئ

شعر : عبدالله علي الأقزم - السّعودية,
تاريخ النشر 14/11/2011 - 12:25:48 am



ما قيمةُ الكلماتِ

إن هيَ لم تكنْ

في المستوى

كحلاوةِ الآتي

مِن الأعماقِ

هل تسألوني عن الجَمَالِ

و كيفَ يُقرَأ

بوحُهُ


في ملتقىِ الأوراقِ

بالأوراقِ

كيف الوصولُ

إلى روائعهِ التي

لم تنطفئ

برسائل ِ الأحداقِ

سأجيبكم

مِن دونِ أي تردُّدٍ

وطني الجَمَالُ


و ما لهُ

بدماءِ كلِّ حقيقةٍ

إلا

جواهرُ هذهِ الأخلاقِ

حيثُ السماءُ رداؤهُ

و خطاهُ

نبضُ المبدع ِ العملاقِ

أنفاسُهُ

وحيُ الكتابِ


و هجرةٌ

نحوَ الكمال ِ

و شرعةُ الصَّلواتِ

في الأعذاقِ

و نقاطُهُ البيضاءُ

مشيُ السائرينَ

إلى الهدى

و رياحُهُ

هيَ نظرةُ المشتاقِ


للمشتاقِ

من كلِّ مئذنةٍ

تكوَّنَ نجمةً

سطعتْ حكايا

أجملِ العشَّاقِ

مِنْ ذلكَ الوطن ِ الجميل ِ

تفتَّحتْ

قصصَ الهوى

بدفاتري


و جميعُهُ في المفرداتِ

حدائقي و رفاقي

أمسى و أضحى

في رحيقِ العشقِ

ضمنَ صياغتي

و فواصلي و سياقي

كم عشتُ في صلواتِهِ

روحَ الحياةِ

تلاوةً أبديَّةً


و ظلالُها بظلالِهِ

حرفانِ

بينَ مودَّةٍ و وفاقِ

وطني السِّباقُ

إلى الفضائل ِ كلِّها

و طموحُهُ

فوزٌ بكلِّ سباق ِ

ما فارقـتـْهُ يدُ السَّما

في نقطةٍ


و طباعُهُ

هيَ

في مرايا الكشفِ

بُشرى هذهِ الآفاقِ

و جميعُهُ التوحيدُ

وحَّدَ شملنا

و فروعُهُ الخضراءُ

ما انزاحتْ

لأيِّ شقاقِ


و صداهُ

حَجَّةُ مؤمن ٍ

و يداهُ

فتحُ البارئِ الخلاقِ

و خطابُهُ

الفصلُ المبينُ

و ما ارتوى

إلا

بدربِ محبَّةٍ و تلاقِ


أوراقـُنا الوطنُ الجميلُ

و كلُّنا

أغصانـُهُ

تحتاجُ للأوراقِ

عبدالله علي الأقزم
22/10/1432هـ
20/9/2011م

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1808