الـلـه ُ كـَم ْ تـَمَنـَّيـْت ُ - شعر : ابراهيم مالك

تاريخ النشر 23/8/2010 11:40

 
 
ألـّلـه كـَم ْ تـَمـَنـَّيـْت ُ
لـَو ْ أعـاوِد ُ الـتـّحـْلـيـق َ
مـِثـْل َ " الطير لاخضر "
فـَوْق َ أسـْطـُح ِ الـْجـَلـيـل ْ .
 
لأبـحـث َ فـي لـَهـْفـَة ِ عـاشـِق ٍ
عـَن ْ عـُرْزال ِ حـَبـيـبـي
الـْسـَرَقـوه ُ مـِنـّي
ذات َ لـَيـْل ٍ راح َ يـَطـول ْ .
 
        أنـا
 
أنـا لـَن ْ أكـون َ
مـا لـَم ْ يـَنـْوَجـِد ِ الآخـَر ْ،
فـَذاك َ بـَعـْض ُ ذواتـي !
 
مـَلامِحـي وَسـِمـاتـي لـَن تـَبـيـن َ 
مـا لـَم ْ أرَنـي
مـِن ْ خـِلال ِ ذواتِي َ الأخـَر ْ !
 
              أحـِن ُّ
 
كـَم ِ اسـْتـَنـْزَفـَنـي الـْحـَنـيـن ُ الـْمـوجـِع ُ
إلـى طـُفـولـَتـي الـْمـَسـْروقـَة
لأعـود َ كـالأطـْفال ِ
أحـفـِن ُ حـبـّات ِ تـُرابـِك َ يـا وَطـَنـي
وَأخـْفـيـهـا عـَمـيـقـا ً فـي عـَتـَمـات ِ روحـِي َ
فـَلا يـَسـْطـو قـَراصـِنـَة ُ الـْبـَر َّ
عـَلـى مـا بـَقـِي َ مـِن ْ تـُراب ْ !
        
 
ألـْلـه ُ ... كَـَم ِ اسـْتـَنـْزَفـَنـي الـْحـنـيـن ُ
وَكـَم ْ تـمـَنـَّيـْت ُ لـو ْ أصـير ُذاك َ " الـطـِّفـْل " 
لأنـْفـَجـِر َ ضـَحـْكـا ً مـُعـَرِّيـا ً
 " سـَلاطـيـن " هـذا الـزَّمـَن ِ وَالـْمـُخـْتـَفـّيـن َ خـَلـْفـَهـُم ْ
أو ْ حـَرَسـَهـُم ُ الـرّاكـِع َ بـَيـْن َ أقـَدام ِ مـَوائـِدِهـِم ْ
وإن ْ تـحـرَّك َ قـَلـيـلا ،
فـذبـّا ً عـَمـّا يـَكـْفـَل ُ دَيـْمـومـَة َ جـَشـَعـِهـِم ْ !

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1787