"يا لغدرِ هذا الزمانْ
في مدينةِ "الطيبة" عمَّتِ الأحزانْ
فاجِعَةٌ تعُم ُّ سائرَ البُلدانْ
زوجةٌ تُقتل وابناهَا الرضيعانْ
على يدِ الزوجِ المشتبَهِ بالسكينِ يُقتلانْ
هكذا هذا الفجرَ انتكبتْ الأوْطَانْ
يا إلهي أيًّها الخالِقُ الرَّحمَنْ
أين أنتَ مِنْ جُرمِ أسْوءِ الشُبَّانْ
يَقتلُونَ بالدَّم الباردِ دُونَ هَوانْ
يا لِفاجِعَة الغدْرِ والعُنفِ والفَلتَانْ
القتلُ يجتاحُنا عَمدًا كالطُّوفانْ
لا رحَمةَ بل جُرْمٌ فِي كُلِّ مَكانْ
أين السِّلمُ والرَّحمةُ والرِّضوانْ
يا إلهَ الكونِ يا بَارِئ الإنسَانْ
امنَع الشَّرَّ واجْعَلِ البَيْتَ فِي أمَانْ ".