مُداخلة د. نبيه القاسم في الندوة التي عُقدت في المغار مساء السبت 20/2/2010 حول موضوع "السياسة والشعر"

تاريخ النشر 23/2/2010 7:47

بقلم : د.نبيه القاسم

الشعر الذي نريد
لا يختلفُ إثنان في أنّ الشعرَ الذي نُريد هو الشعرُ الجيّد، والقصيدةَ التي نريدُ أنْ نَسمعَ أو نقرأ أو نُردّدَ هي القصيدةُ الأكمَل. ولكنّ السؤالَ الذي يظل هو: ما مفهومُنا للجَمال والكمال؟
ولأنّ القصيدةَ أيّا كانت، مُبدعُها إنسان، ولا وجودَ لإنسان بحكم وجوده في هذا الكون إلاّ وله دور عليه أنْ يُؤدّيَه، فإن هذه القصيدةَ التي أبدعَها تكونُ خلاصةَ موقفِه ورؤيتِه ورؤياه، بها تتحدّدُ هويّتُه ويُقَيّمُ موقفُه ويَلتزمُ خطاه، ولا وجودَ لإنسان غيرِ مُلتزم. كلّ يلتزم، ولكنّ الإختلافَ يكون في نَوعيّة الالتزام، ونتائجِه السلبية والايجابية.
ومنذ تَكَوّن المجتمعُ البشري وقامت مؤسّساتُه وَوُضِعَتْ قوانينُه، كانت المواجهةُ بين المبدعِ ورجلِ السياسة. فبينما يَلحُ المُبدعُ على عمليّةِ التغيير المُستمرّة والسّعيِّ نحو الأفضل، ولا يَقْنعُ بالمَوْجود، يعملُ السياسيّ بكلّ ما يستطيع على تَثبيت القائم وتَدْجين الآخرين وإقناعِهم أنّ ما لدَيْه خير ممّا ليس مَضمونا وفي دائرة المجهول، وما يَعِدُهم به هو الغايةُ القُصوى.
قد تكونُ نقطةُ انطلاق الاثنين واحدة: الرغبةُ في تَغيير القائم، ولكنْ سُرعانَ ما يَفترقان، حيثُ يستمرُ المبدعُ في طريقِه، بينما السياسيّ يتحوّلُ، بعد أنْ أصبحَ المستفيدَ من الوضعِ القائم، ليكونَ أكثرَ المتشبّثينَ به والرّاغبين في ابقائه. فغايةُ المُبدع تكونُ مصلحةَ المجموع والسعيَّ الأبديَّ للتغيير نحو الأفضل، بينما غايةُ السياسيّ سُرعانَ ما تتقلّصُ لتنحصرَ في شَخْصِه وأَناهُ وما هو خير له.
ما نُعانيه في مجتمعنا العربي الكبير أنّ سطوةَ الحاكم وثِقَلَ قوانينِه الجائرة، وانهياراتِ الأيديولوجيات بعد انهيارِ المعسكر الإشتراكي وسيادةِ العولمةِ بكلّ الغطرسة الأميركية هو انعدامُ الدورِ الفعال والعاليّ والمميّز للمثقف. فهمَدَ صوتُه وانعدَم تأثيرُه. فلم نعد نُمايزُ بين المواقف، ولا بين الأشخاص.
وكما المثقفُ، كان للشاعر دورُه المميّز، حيث وجد نفسَه يحملُ الرّايةَ ويحدو القافلةَ ويعملُ بكل ما يستطيع لإنارة درب الحق وطريق المستقبل للجماهير.
في حالتنا العربية داخل دولة اسرائيل تحددّت مسؤولياتُنا: إمّا التسليم بالهزيمة والخنوع وتقبّل كلّ ما يُراد لنا من واقع ومستقبل، وإمّا إعلان الرّفض وتحدّي الحاكم والعمل على بعث الهويّة والمحافظة على الوجود. وانقسمنا منذ الأيام الأولى، بعضُنا اختار طريقَ السلامة وآثرَ المسايرةَ والصمت، وبعضُنا رفعَ علمَ السلطان ونشرَ أفكارَه وزَيّنَ مقاصدَه وساعدَه على تنفيذ إرادته، وبعضُنا أعلنها قويّة: لا .. وخرج ليرفعَ رايةَ الرّفض ويحثّ الجاميرَ على التّمرد والعصيانِ والدفاع عن الوجود.
هكذا تمايزت المواقفُ وتحدّدت الألوانُ والإنتماءاتُ وتُبودلت التهم. وكان المبدعون حمَلةَ المصابيح الهادية، وكان الشعراء رافعي الرايات. وكانت كلماتُهم البسيطةُ الواضحةُ القويةُ نشيدَ الجماهير وشادّتَها نحو التحرّك.
لكنّ هؤلاء الشعراء كباقي المبدعين لم يكتفوا بإعلان الموقف والمواجهة من أجل تحقيق رغَباتِ الجماهير، وانّما عملوا على تطوير أدواتهم الإبداعية وتعميقِ تجاربهم ، ولم تعد كلماتُ محمود درويش :
أجملُ الأشعار ما يحفظُه عن
ظهر قلب
كلّ قارئ
فإذا لم يشربِ الناسُ أناشيدَك شُربْ
قل: أنا وحديَ خاطئ .
صالحة ، فكانت القصائد التي كتبها وغيرُه من الشعراء التي بهرت محبي الشعر في كلّ عالمنا العربي.
لكن المواقفَ التي آمن بها محمود ورفاقُه من الشعراء، وواجهوا بها، وطوردوا وسُجنوا وهُجّروا بسببها، لم تتغيّر ولم تتبدّلْ وظلت التي تتردّد بأساليبَ مختلفة في كلماتِ وصُورِ واستعاراتِ قصائدهم.
بينما نجد مَن تمتعوا بموائد السلطان وعطاياه في سنواتِ الظلم والقَهر يكونون أوّلَ المستفيدين من التغيّرات العالميّة وتداخلِ الألوان والمواقف. ويحاولون خداعَ الجماهير بإخفاء ماضيهم والتظاهر بمواقفَ جديدة وأفكار جديدة وكلمات صارخة تفتقد للصدق والمصداقيّةّ. 
أن تكون شاعراً.. يعني أن تستجيب مُدركاتُك المستريحة في داخلك إلى ما يعتملُ حولك فتتحرك مُتسائلة رافضة مُتمردة ثائرة.. فتنطلقُ كلمات مُتجمعة في عبارات مُوقّعة لتُفجّرَ العالمَ من حولك وتخلقَ عالماً جديداً...
أن تكون شاعراً.. يعني أن ترفضَ البرجَ العاجيّ الفاصلَ بينَك وبين الآخرين.. لأنّ تحرّك الآخرين هو الباعثُ فيك تحرّكَك والتفاعلَ المتبادلَ هو الذي يُفجّرُ الثورةَ ويغيّرُ الواقع..
أن تكون شاعراً.. يعني أن لا تنتظرَ المناسبةَ لتتفاعلَ وتنفعلَ.. بل عليك أنْ تستبقَها بإحساسك وإدراكِك الواعي.. وإذا داهمَتكَ أحياناً، فلا تسرعْ للحاق بها، بل دعْها لتستعيدَها وتستوعبَها، وعندها ستنفجرُ فيك من جديد باعثة اللهبَ في كلّ مَن يسمعُك..
أن تكون شاعراً.. يعني أن تلتزمَ قضايا الناس أينَما كانوا، تُخاطبُهم بكلمات وتعابيرَ قريبة إليهم، يتعشّقونَها ويفهمونها.. ولكنّك لن تكون شاعراً إذا إبتذلتَ الكلامَ وأسرفتَ في الإبتعاد عن كل قوانين الشعر والجمال اللغوي والتّعبيري..
أن تكون شاعراً.. يعني أن تعرف كيف تمسكُ بأيدي الناس وتَنطلق بهم عبر كلماتك وتعابيرك وصورك.. لا تخف عليهم الضياع.. ولا تظن بهم الظنون.. فحلّق بهم، إنْزعهم من مفهوم الحَرف السّطحي.. أطْلقهم يعمَون في لجّة بحر الشعر.. فجّر في إدْراك البعض طيرَ النّورس، أنثُر فوق رأسِ البعض زهرةَ نرجس.. أَلقِ البعضَ الخائفَ من فوق التل.. إبْعثْ منهم في رحلة تيه.. أُرصُد دربَ البعض بقصيدة مُفخخة.. وأطلق بعضاً منهم بين جَناحَي فراشة.. فالشعر لا يعني أن يفهمَ كلّ الناس كلّ ما تكتب.. فالشعر يطلب مِن كل الناس أنْ يعملوا جاهدين كي يفهموا ما يبغي الشاعرُ في الكلمة، في اللفظة، في الجملة، في الصورة..
أن تكون شاعراً يعني أن تعرفَ متى تقترب من كل إنسان تُسْمعُه ما تقولُ بكلمات وصور قريبة إليه لا يجدُ الجهدَ في إستيعابها.. ولكنك تعرف أيضاً متى تُحَلّق بهؤلاء في كلماتك وصورك لتشدّهم من إستراحتهم المتخاذلة وتُفاجئهم وتشدّهم راغبين في اللحاق بك لتتبعَ كلماتك وإدراك صورك وتَعَشّق أفكارك.

لا يكون الشاعر أبداً إذا لم يعرفْ متى يقتربُ من جماهيره إلى حدّ الإسراف.. ومتى يبتعد عنهم شاداً بهم إليه إلى حدّ الضياع والغربة.

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
1.עין אל אסדדברי דר נביה קאסם הן הוכחה לרמת הערב ואיכותו התרבותית.מקווה שאתר סביל ימשיך להציג את תכני אותו ערב מוצלח.23/2/2010 8:10
2.ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ´ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ³ط·آ§ط¸â€‍ط·آ´ط·آ¹ط·آ± ط·آ§ط¸â€‍ط·آ³ط¸ظ¹ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹ ط¸â€¦ط·آµط·آ·ط¸â€‍ط·آ­ ط¸â€¦ط·ع¾ط·آ¹ط·آ¯ط·آ¯ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ£ط·آ¨ط·آ¹ط·آ§ط·آ¯ ط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط·آ§ط·ع¾ط·آ¬ط·آ§ط¸â€،ط·آ§ط·ع¾ط·إ’ ط¸ظ¾ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ڑط·آµط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ³ط¸ظ¹ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹ط·آ© ط¸ث†ط·آ­ط·آ³ط·آ¨ ط·ع¾ط·آ¹ط·آ±ط¸ظ¹ط¸ظ¾ ط·آ¨ط·آ§ط·آ­ط·آ«ط¸ظ¹ط¸â€،ط·آ§ ط¸â€،ط¸ظ¹ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ڑط·آµط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸ظ¹ ط·ع¾ط·آ­ط¸â€¦ط¸â€‍ ط·آ¨ط¸â€‍ط·آ§ط·ط›ط·آ§ ط¸â€¦ط·آ¹ط¸ظ¹ط¸â€ ط·آ§ ط¸â€‍ط¸â€‍ط·آ­ط¸ئ’ط¸ث†ط¸â€¦ط·آ© ط·آ£ط¸ث† ط¸â€‍ط¸â€‍ط¸â€ڑط·آ§ط·آ¯ط·آ©ط·إ’ ط¸â€¦ط·آ¹ ط·آ±ط·ط›ط·آ¨ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ´ط·آ§ط·آ¹ط·آ± ط·آ§ط¸ث† ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ط·آ¨ ط¸ظ¾ط¸ظ¹ ط·آ§ط¸â€  ط·ع¾ط·آ¤ط·آ«ط·آ± ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط¸â€ڑط·آ§ط·آ±ط·آ¦ط¸â€،ط·آ§. ط¸ث†ط¸â€،ط¸ظ¹ ط·آ¨ط·آ·ط·آ¨ط¸ظ¹ط·آ¹ط·ع¾ط¸â€،ط·آ§ ط¸â€ڑط·آµط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ© ط·ع¾ط·آ­ط¸ث†ط¸ظ¹ "ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸â€¦ط·آ±ط·آ¯ ط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ§ط·آ±ط·آ¶ط·آ©"ط·إ’ ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ­ط·آ¯ ط¸â€کط·ع¾ط·آ¹ط·آ±ط¸ظ¹ط¸ظ¾ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¨ط·آ§ط·آ­ط·آ« ط·آ§ط¸â€‍ط·آ§ط·آ³ط·آ±ط·آ§ط·آ¦ط¸ظ¹ط¸â€‍ط¸ظ¹ ط·آ¨ط·آ±ط¸ث†ط¸ظ¾ط·آ³ط¸ث†ط·آ± ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ§ط·آ­ط¸â€¦ ط·آ¨ط¸â€کط·آ±ط¸ظ¹. ط¸ظ¾ط¸ظ¹ ط·آ±ط·آ§ط¸ظ¹ط¸ظ¹ ط¸ث†ط·آ¨ط·آ¹ط·آ¯ ط·آ¨ط·آ­ط·آ« ط¸â€¦ط·ع¾ط¸ث†ط·آ§ط·آ¶ط·آ¹ ط·ع¾ط¸ث†ط·آµط¸â€‍ط·ع¾ ط·آ¥ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ£ط¸â€  ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ڑط·آµط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ³ط¸ظ¹ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹ط·آ© ط¸â€،ط¸ظ¹ ط¸â€ ط¸ث†ط·آ¹ ط·آ§ط·آ¯ط·آ¨ط¸ظ¹ ط¸â€¦ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ² ط¸â€‍ط·آ§ ط·ع¾ط·آ®ط¸â€‍ط¸ث† ط¸â€¦ط¸â€  ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ¹ط·آ± ط·آ§ط¸â€‍ط·آ§ط¸â€ ط·آ³ط·آ§ط¸â€ ط¸ظ¹ط·آ© ط¸ئ’ط·آ§ط¸â€‍ط·آ­ط·آ¨ ط¸ث†ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط·آ±ط¸â€، ط·إ’ ط·آ­ط·آ¨ ط·آ§ط¸â€‍ط¸ث†ط·آ·ط¸â€  ط¸ث†ط¸ئ’ط·آ±ط¸â€، ط·آ§ط¸â€‍ط·آ§ط·آ­ط·ع¾ط¸â€‍ط·آ§ط¸â€‍ط·إ’ ط¸ئ’ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ§ط·ع¾ط¸â€،ط·آ§ ط¸â€¦ط¸ث†ط·آ¬ط¸â€،ط·آ© ط·آ¥ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ­ط¸ئ’ط¸ث†ط¸â€¦ط·آ© ط¸â€¦ط·آ§ ط·آ§ط¸ث† ط·آ§ط·آ­ط·ع¾ط¸â€‍ط·آ§ط¸â€‍ ط¸â€¦ط·آ§ط·إ’ ط·آ§ط¸ث† ط·آ§ط¸â€ ط¸â€،ط·آ§ ط¸ئ’ط·ع¾ط·آ¨ط·ع¾ ط·آ¨ط·آ§ط·آ³ط¸â€¦ ط·آ´ط·آ¹ط·آ¨ ط¸â€¦ط·آ§ ط¸ث†ط¸â€ ط¸â€ڑط¸â€‍ط·ع¾ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€¦ط¸â€، ط·آ¨ط¸ئ’ط¸â€‍ط¸â€¦ط·آ© ط·آµط·آ§ط·آ¯ط¸â€ڑط·آ© ط¸ث†ط·آ´ط·آ¹ط¸ث†ط·آ± ط·آ§ط¸â€ ط·آ³ط·آ§ط¸â€ ط¸ظ¹ ط·آ®ط·آ§ط¸â€‍ ط¸â€¦ط¸â€  ط¸ئ’ط¸â€‍ ط·ع¾ط·آ²ط¸ظ¹ط¸ظ¹ط¸ظ¾ط·إ’ ط¸ظ¾ط·آ§ط·آ­ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€ ط·آ§ ط·ع¾ط·آ£ط·ع¾ط¸ظ¹ ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ڑط·آµط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ© ط·ط›ط·آ§ط·آ¶ط·آ© ط¸ئ’ط¸â€ڑط·آµط·آ§ط·آ¦ط·آ¯ ط·آ¯ط·آ±ط¸ث†ط¸ظ¹ط·آ´ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ§ط¸ث†ط¸â€‍ط¸â€° ط¸ث†ط·آ§ط·آ­ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€ ط·آ§ ط·ع¾ط¸ئ’ط¸ث†ط¸â€  ط¸â€¦ط¸â€¦ط¸ث†ط¸â€،ط·آ© ط·ع¾ط·آ­ط·ع¾ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ§ط·آ³ط·ع¾ط·آ¹ط·آ§ط·آ±ط·آ§ط·ع¾ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ¨ط¸â€‍ط·آ§ط·ط›ط¸ظ¹ط·آ© ط·إ’ ط·آ¨ط·آ³ط·آ¨ط·آ¨ ط¸ئ’ط·آ¨ط·آ­ ط·آ§ط¸â€‍ط¸ئ’ط·آ«ط¸ظ¹ط·آ± ط¸â€¦ط¸â€  ط·آ§ط¸â€‍ط·آ§ط·آµط¸ث†ط·آ§ط·ع¾ ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸ظ¹ ط·آ¹ط¸â€‍ط·ع¾ ط¸ظ¾ط¸ظ¹ ط·آ§ط·آ²ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€  ط·آ§ط¸â€‍ط·آ­ط·آ±ط¸ث†ط·آ¨.ط¸ظ¾ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ڑط·آµط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ© ط·آ§ط¸â€‍ط·آ³ط¸ظ¹ط·آ§ط·آ³ط¸ظ¹ط·آ© ط¸â€،ط¸ظ¹ ط¸â€ڑط·آµط¸ظ¹ط·آ¯ط·آ© ط·آ§ط·آ­ط·ع¾ط·آ¬ط·آ§ط·آ¬ط¸ظ¹ط·آ©. ط·آ¨ط·آ§ط¸â€‍ط¸â€ ط·آ³ط·آ¨ط·آ© ط¸â€‍ط¸â€‍ط·آ´ط·آ§ط·آ¹ط·آ± ط·آ§ط¸ث†ط·آ§ط¸ظ¾ط¸â€ڑط¸ئ’ ط·آ¹ط¸â€‍ط¸â€° ط¸ئ’ط¸â€‍ ط¸â€¦ط·آ§ ط·آ°ط¸ئ’ط·آ±ط·ع¾ط¸â€، ط¸â€‍ط¸ئ’ط¸â€  ط·آ§ط·آ°ط·آ§ ط·آ¨ط¸â€ڑط¸ظ¹ط¸â€ ط·آ§ ط¸ظ¾ط¸ظ¹ ط¸â€¦ط·آ¬ط·آ§ط¸â€‍ ط·آ§ط¸â€‍ط·آ³ط¸ظ¹ط·آ§ط·آ³ط·آ© ط¸ظ¾ط¸â€‍ط·آ§ ط¸â€ ط¸â€ ط¸ئ’ط·آ± ط·آ§ط¸â€  ط·آ§ط¸â€‍ط·آ´ط·آ§ط·آ¹ط·آ± ط¸â€،ط¸ث† ط·آ§ط¸â€‍ط¸ث†ط·آ­ط¸ظ¹ط·آ¯ ط·آ§ط¸â€‍ط·ع¾ط¸ظ¹ ط¸â€‍ط·آ§ ط¸ظ¹ط¸â€¦ط¸â€‍ط¸ئ’ ط·آ­ط·آµط·آ§ط¸â€ ط·آ© ط¸â€‍ط¸â€ ط¸ظ¾ط·آ³ط¸â€، ط¸ظ¾ط·آ¹ط¸â€‍ط¸ظ¹ط¸â€، ط·آ§ط¸â€  ط¸ظ¹ط¸ئ’ط¸ث†ط¸â€  ط·آ­ط·آ°ط·آ±ط·آ§ ط¸ظ¾ط¸ظ¹ ط¸ئ’ط¸â€‍ ط¸â€¦ط·آ§ ط¸ظ¹ط¸ئ’ط·ع¾ط·آ¨ ط¸ث†ط¸â€،ط·آ°ط·آ§ ط·آ¨ط·آ­ط·آ§ط·آ¬ط·آ© ط·آ¥ط¸â€‍ط¸â€° ط·آ«ط¸â€ڑط·آ§ط¸ظ¾ط·آ© ط·آ¹ط·آ§ط¸â€‍ط¸ظ¹ط·آ© ط¸ث†ط·آ°ط¸ئ’ط·آ§ط·طŒ. ط·آ¨ط·آ§ط·آ­ط·ع¾ط·آ±ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€ ط·آ¨ط·آ§ط¸â€‍ ط·آ´ط¸â€¦ط·آ³ 23/2/2010 16:05

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1788