حلت الفنانة رولا سعد ضيفة في برنامج هلا وغلا على قناة ابو ظبي الامارات وكانت في منتهى الصراحة والتلقائية واجابت بصراحة على كل الاسئلة التي طرحتها عليها مقدمة البرنامج المذيعة ناديا بركات، وقالت إنها كانت عارضة الأزياء الاولى اللبنانيّة تدخل مجال الفن، لكن بعض الصحافة مثلت دورًا سلبيًا في تناول هذا الموضوع، و قدموا أسماء أخرى مع العلم إنهم بدأوا الغناء بعد رولا.

تعد نفسها أحد أفراد عائلة روتانا، مع إنها ليست الشركة المنتجة لها Lifestyle هي المسوؤلة عن إنتاج أعمالها وروتانا هي الشركة الموزعة. وهي راضية عن وضعها في روتانا، لو كان عقدها 100% معهم لكان عندها ضوء أخضر للتكلم، لكن موقعها لا يسمح لها إلا شكرهم.
عن غنائها مع الفنانة صباح قالت: انتقدوا الفكرة وكثرت الإشاعات ونسوا أن يقدموا أي نقد إيجابي أو سلبي عن العمل.
كما إعترفت بأنها تعلمت الكثير من الاعلامية نضال الأحمدية وانها كانت وراء فكرة الديو بينها وبين صباح. وعندما سألتها ناديا بركات ماذا تقولي للسيدة نضال اجابت اقول لها : الله ينصرك على اعدائك.
واضافت ان هيفاء وهبي لفقت قضية بحقي واتهمتني بتسريب فيلم اباحي لها مستندة فقط على "إحساسها" لكن بإذن الله ربحت القضيّة لأن الله ينصر المظلوم.
و الآن رفعت دعوة على هيفاء للتعويض عن الظلم التي اتهمتني به، وأطالبها بمليون دولار كتعويض سأهبه بكامله لدار أيتام ومأوى عجزة، فسيكون شكرًا لله الذي ساعدني لأبرهن مصداقيتي ، و مال الدنيا لا يعوض معاناتي. وعليها ان تدفع والا القضاء اللبناني سيأخذ مجراه وانا فخورة بهذا القضاء وقد أنصفني جدًا في هذا المجال.
وإذا عرض عليّ تقديم برنامج بنفس الأسلوب الذي قدمت فيه "الحياة حلوة" حيث كنت فيه "رولا سعد" لن أتوانى لحظة بالقبول فيه.
كما كشفت أن صباح أعطتها الحق بنشر 25 أغنيّة لها، تتراوح بين أغنيات لها بالفرنسيّة و بالأماراتية. وأنها في صدد العمل على هذا ال cd وسيتم طرحه في الأسواق بين شهر 4 و شهر 5. واسمه رلى تغني صباح.
وحول علاقتها بالصحافة وحياتها الشخصية قالت: عندما صرحت للصحافة عن حياتي الشخصيّة,كان لوضع الحد للأقلام التي نشرت أكاذيب عن وضعي العائلي (والدي يقامر وشائعات أخرى جارحة) فوقفت لأقول الحقيقة, وعندما قلتها وجدوا إتهام آخر وهو إنني أسوق حياتي للشهرة,مع في وقتها لم أكن بحاجة لها. وأضافت: معاناتي صنعت مني إنسانة وليس فنانة او امراة.
وختمت حديثها بالقول: أنا لم أنجب 33 ولدًا"، أنا أساعدهم، لأن كل إنسان يتيم محتاج ليد تسانده.