من المواضيع التي يجب طرحها على المواطنين في المغار للنقاش واقتراح الحلول لها عدد لا يستهان به من المشكلات المستعصية والتي لم تلق حلولها في فترات جميع الرؤساء دون استثناء . وللإنصاف يجب القول أن مدى نجاح رئيس السلطة المحلية يقاس بحله لهذه المشاكل او على الأقل لبعض منها .
وهنا يجب القول إن المغار منذ عقود عانت ولا تزال من مشاكل لم تجد حتى الآن حلها وأهمها :
اولا : مشكلة التخطيط والبناء في جميع إحياء القرية.
ثانيا: مشكلة المواصلات والاكتظاظات المرورية التي باتت لا تطاق.
ثالثا : انتهاك الحيز العام والتعدي على الأرصفة والشوارع والساحات العامة دون رادع.
رابعا : إهمال الشوارع الزراعية في حقول البلدة .
خامسا : قصة المجاري التي لم تحل في إحياء معينة حيث لم تفِ جمعية بيلج هجليل بالتزاماتها ولم تشرع بإقامة شبكة لتصريف المجاري في عدد من الأحياء في الوقت الذي يعاني فيه السكان من أسعار باهظة للمياه التي تفرضها هذه الجمعية دون إيجاد مخرج ملائم لهذه المشكلة أيضا.
واذا أسهبنا بالتفصيل لهذه المشاكل المذكورة أعلاه يجب القول إنه في مشكلة التخطيط والبناء لا زال يعاني العديد من الشبان والأزواح الشابة بنقص توفير المسكن بسبب عدم توفر الخارطة الهيكلية التي تمنحهم التراخيص لبناء بيوتهم الخاصة .
وفي مجال المواصلات تعاني البلدة من عدم توفر أماكن لركن السيارات الصغيرة والكبيرة واكتظاظات مرورية ومشكلة التراكتورونات والدراجات النارية الخطيرة والمزعجة. والأهم من هذا كله مشكلة ضيق الشوارع في أماكن مختلفة مثلا " في الحي القريب من جامع النهضة على الطريق للحي الغربي حيث نشهد في زاوية هناك اختناقات مرورية للحافلات التي تنقل طلاب المدارس وتسهيل السير الذي يتوقف أحيانا لوقت طويل خاصة عندما يكون عزاء في المسجد او بيت الشعب الغربي . وهذه المشكلة بالله عليكم الم يحن الوقت لحلها لنحظى بمقومات حياة عصرية ؟ ناهيك عن تجاوزات بعض المواطنين بناء بيوتهم دون الابتعاد عن حدود الشوارع وانتهاكات الحيز العام والأهم من ذلك ان بعض المتجاوزين ، على الرغم من ضيق الشارع يركنون سياراتهم بجانب بيوتهم فيمنعوا حركة سير منتظمة ومريحة.
ان هذه المشاكل التي عددناها طلبت ولا زالت من رؤساء المجالس القدرة والكفاءة لمعالجتها غير أنه للأسف لازلنا نتراوح في مكاننا دون حلول وعليه نأمل هنا أن تلقى صيحتنا هذه آذانًا صاغية لدى الرئيس الحالي أو ممن سيليه اذا اقتضى الأمر.
والله ولي التوفيق
