موقع سبيل

نظم المركز الأكاديمي للتنمية البشرية المؤتمر الافتتاحي لمشروع "الأكاديميون الصغار" في بناية بايس في شفا عمرو يوم الخميس الماضي.

يرمي هذا المشروع إلى إعداد جيل من الباحثين الصغار من خلال تزويدهم بأفضل الطرق، والوسائل العلمية الجادة، بإشراف كوكبة من الباحثين والمحاضرين والخبراء برئاسة البروفيسور ماجد الحاج نائب رئيس جامعة حيفا وعميد البحث العلمي فيها.

تولى عرافة المؤتمر الإعلامي والكاتب نادر أبو تامر الذي تحدث عن الغربة التي يشعر بها الطالب العربي في الجامعات وعن كون ابنائنا استمرارا لتطلعاتنا واحلامنا.

وشارك في الجلسة الأولى عشرات الشخصيات الأكاديمية والتربوية والجماهيرية حيث استمع الجمهور الذي توافد الى القاعة من مختلف القرى والمدن العربية في المثلث والجليل إلى كلمات ترحيبية من رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم ومن الحاج المحامي نادر صرصور، ومن عادل ابو الهيجان رئيس بلدية طمرة، ومن المربي مشهور محاجنة، مدير مدرسة الأخوة في ام الفحم، والمربية سهيلة خطيب، مديرة المدرسة الابتدائية ا البيادر في كفر ياسيف، والمحامي معين عرموش، رئيس الاتحاد القطري للجان اولياء امور الطلاب العرب.

وأكّد الجميع على أهمية مشروع "الأكاديميون الصغار" وعلى دور البروفيسور ماجد الحاج الريادي في هذا المشروع وغيره من المشاريع التي تهدف إلى بناء مستقبل أفضل لأجيالنا.

في الجلسة الثانية تحدث البروفيسور أدير كوهين، المحاضر في كلية التربية في جامعة حيفا حول "التربية للإبداع وإستراتيجية التغيير في التعليم" ووصف مشروع "الأكاديميون الصغار" بأنه بمثابة "ثورة" في جهاز التربية والتعليم في البلاد.

وقدم البروفيسور ماجد الحاج - نائب رئيس جامعة حيفا وعميد البحث العلمي فيها خلال الجلسة التالية عرضًا وافيا وشاملا لمشروع " الأكاديميون الصغار" مشيرا الى الاهتمام العالمي بالموضوع وهو ما لمسه في مؤتمر هامبورغ مؤخرا قائلا ان هذا المشروع هو عبارة عن ثورة ليس بمفاهيم الوسط العربي فحسب بل على المستويين القطري والعالمي أيضا، ونوّه إلى أهمية إكساب صغارنا اركان البحث العلمي الصحيح، ودعا الى تحويل التعليم الى متعة للصغار،وإلى آليّة لبناء الشخصية القيادية وفتح آفاق الطلاّب على العالم الواسع.

الجلسة التالية شارك فيها  الدكتور ايمن إغبارية والدكتورنهاد علي والاستاذ عبدالله خطيب، مدير المعارف العربية مشيرين الى ابرز مقومات مشروع "الأكاديميون الشباب" وإلى كونه يستند إلى نظرة شمولية وعلى فلسفة تربويّة وضعها البروفيسور ماجد الحاج خلال تجربته الغنيّة والتي تمتد على ثلاثة عقود. وأكّد الجميع على أنّ هذا المشروع يعطي الأجوبة الملائمة لحاجات التعليم العربي وخاصّةً استبدال طريقة التعليم التقليدية التي تستند على التلقين بأساليب عصرية رائدة تعتمد على الإبداع والتربية للبحث العلمي . ودعوا جميع المدارس العربية وأولياء الأمور والمسئولين إلى الاستفادة من هذا المشروع الهام.