أعلن الأستاذ علي صلالحة والذي كان مرشحًا في حزب ميرتس وكاد أن ينتخب للكنيست في انتخابات 9.4.2019 الا أن 418 صوتًا فقط حالت دون دخوله الكنيست .
واليوم اعلن لموقع سبيل وعلى الملأ انسحابه من المعسكر الديمقراطي بعد أن دُحِرَ على يد قادة الحزب الى المكان ال20 وهو مكان غير مضمون وأكد علي صلالحة أن قادة الحزب لم يحترموا ال10 آلاف صوتًا من ابناء الطائفة الدرزية الذين دعموا علي صلالحة في الانتخابات السابقة من جميع القرى الدرزية وصرح علي صلالحة انه جند في حينه أكثر من 13 ألف صوتًا آخر من الوسط العربي عامة من الجنوب وحتى الشمال وكل هذا لم يشفع له عند قادة ميرتس لأن يكون في مكان مضمون في المعسكر الديمقراطي .
واليوم قرر علي صلالحة أن يقيم تنظيمًا جديدًا يجمع كل من يؤمن بالعزة والمساواة في الحقوق التامة والغاء التبعية التي سادت بين ابناء الطائفة الدرزية لغاية هذا اليوم وقال أن اهتمام هؤلاء كان التواجد في حزب وليس أكثر من ذلك .
واكد علي صلالحة أن مشاكلنا كثيرة ويجب علينا أن نعمل نحن على اصلاحها وعدم الاتكال على الأجنبي الذي استغلنا ويستغلنا لصالحه فقط.
وأما بالنسبة لجمهور المؤيدين لعلي صلالحة فيدعوهم للتصويت لمن يستحق الثقة ولمن يعمل لمصلحة جماعته وعدم التصويت لمن أيد قانون القومية وقانون كامينتس وغيرها من القوانين المجحفة العنصرية .