حالات اغماء وبكاء وزغاريد في تشييع جثمان المرحومة اية نعامنة

موقع سبيل,
تاريخ النشر 2019/08/20 17:00:53

بالزغاريد والاغاني الحزينة، رافقها بكاء شديد ، وحالات اغماء من قبل عائلة المرحومة، واصدقائها من معهد التخنيون ، شيعت جماهير غفيرة في عرابة البطوف جثمان الطالبة آية سليم نعامنة (22 عاما) التي لقيت مصرعها خلال بعثة تعليمية في أثيوبيا، إلى مثواه الأخير ووُري الثرى في مدفن العائلة في "المراح" بالمدينة، بعد أداء صلاة الجنازة عليها في المسجد القديم ظهر اليوم، الثلاثاء. تلا ذلك كلمات تأبين للمرحومة اية نعامنة .

ووصل جثمان الفقيدة إلى عرابة، قبل ظهر اليوم، في حين توافد عدد كبير من المعزين من مختلف أنحاء البلاد، منذ صباح اليوم، للمشاركة في تشييع الجثمان ومواساة عائلتها في مصابها الجلل.

وكان جثمان المرحومة قد نُقل إلى البلاد فجر اليوم، وجرى إحالته إلى معهد الطب العدلي في أبو كبير، لإجراء عملية تشريح وفحوصات طبية وإنهاء المعاملات الصحية بخصوص الجثمان.

وشارك ظهر اليوم الثلاثاء العديد من الشخصيات البارزة من المجتمع العربي في تشييع جثمان المرحومة اية نعامنة، التي لقيت مصرعها خلال بعثة تعليمية في اثيوبيا، ومن بينهم عمر واكد نصار رئيس بلدية عرابة، وابن مدينة عرابة النائب أسامة سعدي، اللذين تحدثا عن الفاجعة التي ألمت بمدينة عرابة، بشكل خاص، وبالمجتمع العربي بشكل عام، بعد فقدان آية.

وتقدم بالشكر نصار والسعدي، لكل من ساعد في التسريع في احضار الجثمان، وطالبا بإجراء تحقيق لمعرفة أسباب الوفاة التي لم يتم تأكيدها حتى الان، حيث صرحا بأن تحقيقا جرى في اديس ابابا في اثيوبيا، ولم يكتفوا بذلك انما أيضا خضعت المرحومة لتصوير اشعة في معهد أبو كبير لمعرفة السبب المؤكد الذي أدى إلى وفاتها.

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1809