توقف مقاول النفايات في المغار عن جمعها منذ ايام بسبب خلاف بينه وبين السلطة المحلية مما أدى الى توقف جمع النفايات منذ أيام والمواطنون في حيرة من أمرهم ينتظرون الفرج .
وقد أصدر مجلس المغار المحلي بيانًا حول الموضوع ننشره هنا بالكامل :
"رغم كل المساعي والجهود لمنع ذلك، توقّف مقاول النفايات منذ أيام عن جمعها، بحجج واهية تمامًا، بما يتنافى مع الاتفاق بين المجلس وبينه.
هذا الوضع اضطرنا للقيام بسلسلة من الخطوات، يوم امس واليوم الأحد، بما فيها التّفاوض مع مقاولين آخرين والتشاور مع وزارة الداخليّة (منذ الخميس واليوم) لضمان إجراءات قانونيّة وشفّافة.
بناء عليه، أوقفنا التعاقد مع مقاول النفايات وسوف نعقد اتفاقًا مع مقاول بديل، بعد اختتام المفاوضات مع عدد من المقاولين، ليستأنف جمع النفايات ابتداء من يوم غد مساء أو صباح الثلاثاء. وسوف يعمل المقاول البديل إلى حين اختيار مقاول ثابت وفقًا للقانون.
نرجو حسن التَفهّم."
وبعث رئيس المجلس لموقع سبيل مصرحًا كالتالي :
هذا هو المقاول الذي أوقفنا التعامل معه ورفضنا فوزه في المناقصة قبل أسبوع .
محرر موقع سبيل حاول الاتصال بمقاول النفايات ذو الشأن محمد ريان للحصول على تعقيبه وبعد الاتصال به شرح لمحرر موقع سبيل تسلسل الأحداث كالتالي :
" صار لنا سنتان وثمانية أشهر نعمل في المغار حسب مناقصة مقسومة الى قسمين : تنظيف البلد وجمع النفايات داخل البلد وتنظيف محطة النفايات قرب السجن ومنذ تلك الفترة من قبل 4 اشهرتم تقصير المجلس في الدفع حسب الاتفاقية وحتى هذه الفترة على المجلس المحلي أن يدفع مبلغ مليون وثلاثمائة ألف شيكل كمبلغ مكسور بالإضافة لما يترتب على المجلس دفعه مقابل جمع النفايات حاليا . وأضاف محمد ريان " توجهنا قبل اسبوع وقبل شهر ادعى محاسب المجلس أن رئيس المجلس خارج البلاد وعند عودته سندفع لك مبلغا يقارب نصف مليون شيكل، وعندما عاد الرئيس اتصلت أنا به شخصيًا فحولني لمحاسب المجلس الذي ابلغني أن المجلس لا يملك السيولة للدفع للمقاول وتوجه المجلس الى البنك للحصول على قرض الا أن البنك لم يقم على ما يظهر بالموافقة على القرض وأنا منذ 4 ايام اتصل بالمحاسب وبرئيس المجلس دون رد ودون تجاوب وأنا من جهتي أنذرت المجلس أن مكبات النفايات منعونا من الدخول الى مكب النفايات بسبب تراكم الدين . وبالنسبة للمناقصة فإن العقد بيني وبين المجلس حتى 30 / 11 فاستغربت عن اعلانهم عن مناقصة قبل انتهاء المدة . وعلى الرغم من تقدمي للمناقصة وكنت الارخص من بين المتقدمين والأفضل من ناحية الشروط الا ان المجلس لغى المناقصة بتاتًا مما يعني انه غير معني بالقبول . " الى هنا تعقيب المقاول محمد ريان .
