رباهُ أنزِلِ المطر : شعر كمال ابراهيم  

شعر كمال ابراهيم,
تاريخ النشر 21/11/2016 - 01:37:25 pm

قريَتِي في الجَليلِ حزينة

تيبَّستْ فيها المَزارِعْ

الغيمُ انقشعَ من السَّماءْ

والمَطَرُ لا ينْزِلُ في الشِّتاءْ ،

الفتيَةُ تتسكَّعُ في الشوارِعْ

والفقرُ مُدْقِعْ .

أنا مواطِنٌ

لي حاجتي في العَيْشِ الكريمْ

كما الإفرنجُ يرزَحُ في النَّعيمْ .

فلماذا تنقُصُنا الشجاعة

أو حتى الكفاءَة

لا نبحَثُ عنِ السَّعادَةِ والرَّخاءْ

في بلدِ الأنبياءْ !

في بلادي صرنا فقراءْ

كثرَت عندنا الأمراضُ

ولجأنا للدواءْ .

ربَّاهُ أنزِلِ المَطَرْ

خلِّصْ عبدَكَ المِسْكينْ

مِنَ اليأسِ

وابعِدْ عنِ الناسِ

شرَّ الوسواسِ

 الخنَّاسِ .

اعطِفْ على طفلِكَ الميمونْ

وأعِدْ لشجرَةِ الزيتونْ

ثمارَها وَزيْتَها

لنعِيشَ بحُبٍّ وهَناءْ

نشتمُّ المِسْكَ

وعِطرَ الزيزَفونْ

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1787