سُبات الملوك - شعر كمال ابراهيم

شعر كمال ابراهيم,
تاريخ النشر 25/02/2016 - 01:32:23 pm

اليوْمَ نَبْكِيكِ يا شَرْقَنَا
لِحُرُوبٍ فِيكَ تَلْتَهِبُ،
كَيْفَ تأتِي هذي المَآسِي!
وَلِمَا بِلادُ العُرْبِ تَضْطَرِبُ!
هَلْ هذا جَزاءُ اللهِ لأوْطَانٍ
حُلِّلَ فِيهَا الكُفْرُ وُدُنِّسَتْ كُتُبُ!
إني لا أجْهَلُ العُدْوَانَ وَمَصْدَرَهُ
غَيْرَ أنِّي في حيرَةٍ فيها اللوْمُ والعَجَبُ،
الكُلُّ يَعْرِفُ مِنْ أيْنَ يأتٍي العُهْرُ
وَمِنْ أيْنَ يأتِي السَّبَبُ،
مُلُوكُ الشَّرْقِ تَغْرَقُ فِي سُبَاتٍ
نَسِيَتْ أصْلَهَا ، نَسِيَتْ أنَّهَا عَرَبُ،
لَوْ قامَ الرَّسُولُ مِنْ لَحْدِهِ
لَحَلَّلَ الذَّبْحَ لأسيادٍ
قَتَلُوا الطِّفْلَ وَعِنْدَ مَوْتِهِ نَدَبُوا
يَقولُونَ إنَّهُمْ أسْيادُ هذا البيْتِ،
يَسْكُنُونَ القُصُورَ
وَفِيِ المَنابِرِ تَعْلو أصْوَاتُهُمْ والخُطَبُ،
كلامُهُمْ هُراءٌ لا طَعْمَ وَلا عَدْلَ لَهُ
فَلا ضيْرَ في زَوَالِهِمْ
اذا ماتُوا أوْ اذا احْتَجَبُوا.
24.2.2014

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
1.سيفالكلمة الصادقة بحد ذاتها ثورة جبارة في عالم الظلم الكلمة الشجاعة ثورة في زمن بات فيه صوت الباطل والشر والرصاص والدمار أقوى من صوت الحق والخير والحب والسلام كل الاحترام أستاذ كمال شعر في غاية الابداع وشوكة في ظهر الأنظمة والحكام الظالمة المتأمرة على شعوبها أدام الله شجاعتك وإلى الأمام25/02/2016 - 07:09:20 pm

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1787