الناقد : نور عامر : تشريح رائعة تركي عامر

موقع سبيل ,
تاريخ النشر 31/03/2014 - 07:42:15 pm

لو كنتُ من محبي إطلاق الألقاب على الشعراء كل فيما أنجز ، لما ترددتُ بالقول أن بعض ما جاءَ في كتاب " أكل الولد التفاحة " لتركي عامر ، لا يقدر على إبداعه سوى شاعر كبير . لكنني شخصيا انظر الى الشعر على أنه مستويات . ولعل المستوى الأدبي الرفيع الذي حققه تركي عامر ، هو ما دفع وزارة الثقافة الجزائرية لأن تصدر الطبعة الأولى من الكتاب آنف الذكر .
إن شئنا مسحاً عابراً لقصائد تركي الواردة بين دفتي الكتاب المذكور ، لما وجدتُ لها كلمةً أفضل من منظور أفلاطون للإنسان مثلث الأبعاد : عقل يستقرئ الحق ، وإرادة تستقطب الخير ، وإحساس يستعذب الجمال .
وإن كان تركي عامر قد أولى هذه الأبعاد اهتماماً ملحوظاً ، ففي بعض قصائده في هذا الكتاب ما يدعو للتأمل و الإعجاب ! لننظر أولاً الى قصيدته " كيفَ تكتبُني ؟ " ولن أتناول غيرها في هذا السياق ، كوّنها بحاجة الى نقد متئد ، بل الى تشريح ؛ باعتبارها وارفة خصبة بالكاد يتسع لها هذا المقال .
كيف تكتبني ؟ أي ان القصيدة تسأل .. وكيف تُكتب القصيدة ، أو كيف يكتب الشاعر قصيدته ، سؤال طالما تردد ولا يزال في المجتمع الأدبي . و في هذا الموضوع تتضارب الآراء بين لغط التسويغ و خلاصة الأجوبة .
ومن هذه الخلاصة الأنيقة إجابة تركي عامر ، و التي لم تأت عفو الخاطر ، إنما هي نتيجة لتجربة طويلة في عالم الشعر تمتد على مساحة أربعين سنة في حدود علمي . 
الأسهل للنقد أن آخذ كل مقطع بمفرده وأعالجه بما تيسر ، لكن في هذه الحالة كأننا نمزق القصيدة إرباً ، فعندئذ يتشتت  ذهن القارئ ! لذلك سنورد القصيدة كلها كي تجتمع مقاطعها بعضاً إلى بعض في مواضعها الطبيعية لتؤلف صورة كاملة .
" كيفَ تكتبُني ؟ "
سألُتْني القصيدة ذاتَ مساءْ .
قلتُ : تأتينَ حُلْماً نقيا
بلونِ السماءْ
   ***
في سريرٍ حريرٍ
يراودُ طفلَ النّعاسِ حفيفاً خفيفاً ،
أراكِ حمامةَ روحٍ
كما يشتهيها الحمامُ ، ترفرفُ أمراً
يعاقرُ خمراً ،
تنامُ وليستْ تنامُ بغيرِ منامٍ
يعيثُ بقلبِ المنامِ مناماً
يعيشُ اشتهاءً يموتُ اشتهاءْ
   ***
وأراكِ يمامةَ بَوحٍ
تفرفر عمراً يقارعُ فَتْوَى إمامٍ
يطيلُ الكلامَ بدونِ كلامٍ
وليس يصيرُ الكلامُ كلاماً
إذا ظلَّ ظِلُّ الوراءِ أمامَ الأمامِ إماماً
و ليس هناكَ وراءَ الوراءِ وراءْ
  ***
وأراكِ غمامةَ عطرٍ بطعمِ نهارٍ
يُطلُّ بهياًّ ، يَظَلُّ شهياً ،
وليسَ يشاءُ النهارُ انتهاءْ
  ***
وأراكِ فراشةَ عشقٍ تتمتمُ آيةَ شوقٍ ،
ونحلةُ شوقٍ تترجمُ سُورَةَ عشقٍ .
وضوءاً نبيّاً يفهرس كوناً سَبياً :
يصير المكان ُ زماناً بغيرِ انتهاءٍ ،
يصيرُ الزّمانُ مكاناً بغيرِ ابتداءْ.
  ***
وأراكِ قصيدةَ ثلجٍ تقيٍّ
على شاطئِ الشَمسِ حُبْلَى
بحلمٍ نقيٍ
يفسرُ أرضاً بنارٍ وماءْ.
 ***
وبغامضِ علمٍ ، تصيرُ سماءً
بدونٍ غيومٍ ، بدونِ غيوبٍ ، بدونِ إلهٍ .
" توقِّفْ ! " ، تقولُ القصيدةُ ، " دَعْ
عَنْكَ ربّي وخُذ بي
الى البحرِ شوطاً ،
الى الحربِ شوطاً
يَرُدُ لروحي بعضَ الهواءْ ! " .
  ***
فأردُّ : ولكنّني ،
يا قصيدةُ ، لسْتُ ألاقي
الى البحرِ درباً يليقُ بثوبي ،
الى الحربِ ثوباً يليق بدربي ،
أعودُ إليَّ قليلاً ،
أعوذ بحُلْمٍ قديمٍ ،
أعيدُكِ حبراً نقيّاً
بلونِ السّماءْ.
 **
ما يلفت النظر بداية تزاحم الأشياء الكثيرة المحسوسة و الملموسة وظفت بطريقة انتقائية كي تلائم بناء النص ؛ و الشاعر يهندس هذه الأشياء ببراعة ؛ وإلا لحدثت فوضى ، ولأصبحت الكلمات مجرد قطع من الشمع تتقولب كيفما أتفق ، أو وفقاً لمزاج الشاعر .
اذا كانت الرموز من العناصر المستحبة في الشعر ، فإن للرمز خصائص ، ومنها : " أن يكون إنجذابياً " حسب تعبير جيلبير دوران ، و " شاعرياً " كما قال بول ريكور .
و قصيدة تركي غنية بالرموز الشاعرية الجاذبة مثل : الشمس ترمز الى الحياة ، و الفراشة رمز الجمال ، و النحلة ترمز الى العطاء . قال سبحانه للنحلة : واسلكِ سُبُلَ رَبُكِ ذلُلاْ .
ان هذه الرموز التي هي " اختصار لعمليات عقلية " ساهمت في عدم اتساع رقعة القصيدة ، فبدت القصيدة رشيقة ملمومة كظبية الصبح .
و ما دمنا في سيرة الرموز ففي القصيدة رموز أخرى موحية ، كالحمام و الثلج و النهار . و هذه الرموز ذات اللون الأبيض مقصودة ولا شك ؛ باعتبار أن اللّون الأبيض يرمز الى النقاء ، فالشاعر " يشترط " في قصيدته أن تكون نقية : " تأتين حلماً نقياً " .
واللون الأبيض يرتبط في الثقافة العربية بالطهر و البراءة ، و يطلق على من به خصلة حميدة ، قال الأخطل : " رأيت بياضاً في سوادٍ كأنه – بياضُ العطايا في سواد المطالبِ " .
ونصادف في النص فقرات تبدو غامضة كقول الشاعر : تنام وليستْ تنام بغير منام / يعيثُ بقلبِ المنامِ مناماً .
تراني أميل للمثل القائل " لا سمكَ في الماء الصافي " . ربما أن الشاعر قصد عامل الوقت ، أي تفريغ الشحنة الشاعرية على مراحل ؛ ينسج قصيدته رويداً رويداً . وهذا الإجراء يذكرنا ب " الحوليات " في الجاهلية شعر زهير و غيره .
و التفسير الثاني وهو الأرجح أن الشاعر إتجه الى الجانب العلمي في الشعر ، و الذي هو من اختصاص النقد البنيوي . أظنه قصد الوعي و نقيضه اللاوعي .
و لا يستقيم تفسيرنا هذا إلا على أساس علم النفس الحديث . يقول الدكتور سارجَنت : ان معظم طلاب الرياضيات يقضون أحيانا ليالي بكاملها يحاولون حل مسألة رياضية ما ، ثم يستشعرون التعب فيأوون الى مضاجعهم ليفيقوا في منتصف الليل و جواب المسألة على صعيد عقلهم الواعي .
و السبب أن الحل – كما مر معنا – كان خارج العقل الباطن ، في تلك المنطقة التي ندعوها اللاوعي . ويضرب فرويد أمثلة عديدة على هذا النشاط اللاواعي ، مثل نسيان الأسماء و التواريخ و الأشياء . 
ونصل بالقصيدة الى مظهر من مظاهر الميتافيزيقيا : " أراكِ حمامةَ روحٍ " و " يَردُ لروحي بعض الهواءْ ! " .
في تقديري أن لجوء تركي الى " الروح " خلال مخاض قصيدته يعود لرغبته في التحرر من قيود الجسد المادي ، يحاول التماهي مع لحظات استثنائية يخترعها / يتصوّرها ، كي يسمو بها عن كل ما يعيق حركة الفكر من عوامل و ظروف ضاغطة تحد من الإنطلاق نحو أجواءٍ صافيةٍ شفافة .
ولا أستغرب كون هذه الروح عند تركي و كأنها صفة مختلفة عن صفات الجسد ؛ فعودة الى القديس بولس يتبين أنه تكلم عن الروح بمعزلٍ عن الجسد ؛ أمّا هيجل فقد اعتبر " الروح " القوة المحركة الوحيدة في التاريخ .
لن أبحث عن حقائق في هذه القصيدة ، باعتبار أنها تندرج بمعظمها في إطار ما يسمّى كتابة الحالات ، و كتابة الحالات هي الكتابة الجمالية كما تعرفون .. وللدلالة على الجمالية في التعبير ، يكفينا من القصيدة :
و أراكِ غمامةَ عطرٍ بطعمِ نهارٍ
يُطِلُّ بهياًّ ، يَظَلُ شهياً ،
وليسَ يشاءُ النّهارُ انتهاءْ .
يستطيع الشاعر أن يضمر هدفه كما في التعبير السابق ، و ما على النقد سوى كشف المستور .. وفي هذه المسألة يروقني أحياناً عدم القطع .. لذلك أطرح السؤال : هل أرادَ الشاعر شهوة الكتابة حين تنعم عليه ملكة الشعر بالإلهام ؛ يأمل عدم انتهاء حضورها البهي ؟ ! .
وثمّة لمحة خاطفة تحفز على التأويل ، كما سنرى بعدُ :
" أعوذُ بحُلْمٍ قديمٍ "
يمكن تأويل قوله على أنه دعوة الى ضرورة التخلص من الإتباعية أو السلفية في القصيدة الحديثة ...
في هذا التشريح لهذه الرائعة لا نغفل اللغة . برأيي أن الشاعر لا يكفي أن يملك ناصية اللغة فحسب ، بل أن يعرف كيف يطوّع اللغة لمقتضيات العمل الأدبي .
تركي عامر استطاع أن يطوّع اللغة بامتياز ، ولغته في هذه القصيدة لغة متطورة مرنة تنسجم مع الحياة الجديدة .
من المفترض في القصيدة ، كل قصيدة ، أن يتوافر فيها العنصر الموسيقي ، وإلا فقدت ميزتها كشعر . في قصيدة تركي تنبع الموسيقى من تناغم داخلي حركي ، أكثر منها تناغم بين أجزاءٍ خارجيّة . أعتَقِدُ أن مثل هذه الموسيقى تحتاج الى تذوّق ؛ وليس الى أذُن لاقطة ..
و أخيراً الفكرة ، فكرة الإجابة عن السؤال " كيفَ تكتبُني " .
يقول ناقد فرنسي : إن الكلمة ثمرة للفكرة ، فمتى نضجت الفكرة سقطت كما تسقط الثمرة الناضجة ، لكنها تسقط على كلمتها .
ومن هنا، وبناء على ما تقدم ، يتضح  لنا ان الفكرة عند تركي عامر ، هي فكرة ناضجة تماماً ، بل هي فكرة جديدة في سياقها ؛ وكل فكرة جديدة خليقة بأن تحظى بقبول حسن .
                 
[email protected]

تعليقك على الموضوع
هام جدا ادارة موقع سبيل تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
1.قارئ ..مقال هام في قصيدة جديرة .01/04/2014 - 03:01:29 pm
2.سعيد نفاعلا افهم كثيرا في قواعد النقد ولكن بوركت يا نور لان تركي يستحق.. تحياتي لكما01/04/2014 - 09:39:47 pm
3.شاعركل ما اعرفه عن تركي عامر انه شاعر لا باس به . لكن الناقد المحترم ولغاية في نفس يعقوب , نفخ , ضخم الشاعر بجرة قلم ! جعله من الشعراء الكبار . شاعر كبير يا سلام . اين الموضوعية يا نور اين الصدق يا نور . ترك الناقد كل محتويات الكتاب وركز على قصيدة واحدة , قال " رائعة تركي عامر " يا سلام ! وكانها رائعة تولستوي . جيد انه لم يقل هذه الرائعة يجب ان تعلق على استار ... الله لطف يا جماعة .02/04/2014 - 03:16:57 pm
4.سفيانلا يعنيني ما نشره الناقد عن تركي عامر في موقع " سبيل " البارز . لكنني أضم صوتي الى رقم " 3 " و أتفق معه في رأيه بأن نور عامر لا يعرف الموضوعية في نقده حيال بعض من ينتقدهم ، و الدليل ، قبل حوالي سنة قرأنا لنور عامر مقالاً مطولاً في موقع " برق " أو منديات برق في السعودية ، كان مضمون مقاله الأعمال الشعرية الكاملة للأمير الشاعر خالد الفيصل . حاول الناقد إقناعنا أن الكلمات مثل مفلق عظيم عملاق ، قليلة في الشاعر الفيصل . و أغرق الفيصل إطراءً و تلميعاً و تزويقاً ، حتى ظننتُ أنه نسي الفيصل و اتجه الى المتنبي ! أنا أستغرب من الناقد هذا الإندفاع و هذا الحماس للشاعر الفيصل . و أشتغرب أكثر أن الناقد وعد في مقاله بأنه سوف يتفرغ لدراسة عن أعمال الفيصل ضمن كتاب خاص سيصدره . ترى ما سر هذا الإهتمام ؟ هل في المسألة تكسّب مادي عن طريق الأردن .... سمعتُ ولم أصدق !! و أخيراً أنا لست ضد نور عامر ، بل قلت عنه ذات مرة في مناسبة ، أنه من ألمع النقاد . بت الآن أخشى عليه من الإنزلاق !!03/04/2014 - 02:43:33 pm
5.معلق يقول كلمة حققزم يمدح قزما . لأنه لا توجد رقابة أدبية على المواقع وما ينشر فيها من مواد أدبية وغيرها نجد نور عامر يسرح ويمرح على هواه ويخبص ويهذي . وبالمناسبة تور عامر وتركي عامر هما من نفس العائلة ولهذا يمدحه العلامة الجهبذ وفلتة عصره وزمانه نور عامر هذا المديح الرخيص والبائس والذي لا توجد له أية علاقة مع النقد الأدبي .. ما كتبه وخربشه نور عامر هنا لا يعتبر نقدا بل تخبيصا وكلاما فارغا وهذيانا .. هكذا يقول كل شخص قرأ هذا الهذيان وعنده حد أدنى من المستوى الثقافي . ونصيحة لنور عامر أن يتوقف عن كتابة النقد أو بالأحرى التخبيص والهذيان لأنه ليس ناقدا وليس أديبا وكاتبا بل هو محدود الإطلاع ولغته ركيكة وسقيمة مثل معلوماته .03/04/2014 - 06:43:01 pm
6.ابن المعتزنور عامر ليس ناقدا وتركي عامر ليس شاعرا وكلاهما من نفس العائلة وكلاهما حاصل على جائزة الإبداع السلطوية التي يرفضها كل إنسان وطني حر وشريف ونظيف في هذه البلاد . وهذه الجائزة معروفة لمن تعطى ولماذا تعطى ومن أي منطلق ، ومن الذي يقرر في إعطائها ومنحها وما هي المقاييس والشروط اللازمة لكي يحصل عليها كل من يتقدم إليها . وبإختصار كل من يحصل على هذه الجائزة المشبوهة هنالك علامة سؤال كبيرة عليه من : ناحية الإبداع والمستوى الأدبي والفني الحقيقي أولا ومن ناحية الإلتزام والنقاء والخط الوطني النظيف ... لأنه من سابع المستحيلات أن تمنح هذه الجائزة لإنسان وطني ونظيف وشريف يحب شعبه وبلاده وعروبته .03/04/2014 - 08:08:46 pm
7.قارئالى رقم " 6 " ... يظهر من تعليقه أنه غير مسؤول عن كلامه ، انه يشكك متعمداً بالذين حصلوا على جائزة الإبداع الأدبي ، و يتهمهم بعدم الوطنية ، و هذا كلام مرفوض جملةً و تفصيلاً . فالجائزة هي حقٌ للجميع ، و من المفيد أن نذكر رقم 6 الذي لا يعرف ما يقول ، ان الكثير من الوطنيين الأحرار قد نالوا هذه الجائزة ، ومنهم بعض شعراء المقاومة الذين لهم تاريخ عريق في النضال و الوطنية و الصمود . ان كان هذا الرقم المتهور في أقواله يرى نفسه أكثر وطنية من الجميع ، فهذه مشكلته وحده ! يستدل من كلامه ان الوطنية بعيدة عنه بعداً شاسعاً . فلو كان بالفعل من الوطنيين لما هذر بهذا الكلام ، و هو يعرف بدون شك ان العديد من الوطنيين البارزين و المعروفين نالوا هذه الجائزة عن جدارة و استحقاق ، و ليس لأسباب أخرى كالتي لمح إليها هذا المهذار المغرور ! .03/04/2014 - 09:30:16 pm
8.معلق محترفهنالك بعض الوطنيين أو بالأحرى من المحسوبين على الساحة الوطنية نالوا جائزة التفرغ السلطوية بجدارة وهم يستحقون جوائز أكبر بكثير من هذه الجائزة المشينة والمشبوهة .. ولكن ماذا كانت النتيجة وماذا كان المقابل لهذه الجائزة : كل الذين أخذوا هذه الجوائز ( من الوطنيين ) توقفوا كليا عن كتابة الشعر والادب الوطني الملتزم والمقاوم ، ومنهم من انقطع كليا عن الكتابة ، فهذه الجائزة كانت مقابل خصائهم وطنيا وأدبيا وفكريا بدلا من استمرارهم في مجال الأدب والإبداع .. وللأسف . والسؤال الذي أريد أن أسئله لكل الذين أخذوا هذه الجائزة ولرقم 7 أيضا الذي يدافع عن الذين أخذوا هذه الجائزة ويقول :إن هنالك بعض الوطنين والمناضلين وشعراء مقاومة نالوا الجازة باستحقاق - السؤال هو: من الذي يصادق على إعطاء هذه الجائزة وله الكلمة الأولى والأخيرة من الجهات السلطوية العليا في هذا الصدد ... طبعا الجواب معروف بديهيا ويكون إعطاء هذه الاجائزة مقابل خدمات معينة أو التنازل عن أشياء كثيرة وللأسف . وأخيرا كل إنسان حر في نفسه ومن حق كل شخص أن يقدم لهذه الجائزة أو يمتنع وأن يحلل الأمور حسب وجهة نظره ولكن أولا واخيرا هنالك علامة سؤال كبيرة على هذه الجائزة وللأسف . ويظهر أن رقم 7 من الأشخاص الحاصلين على هذه الجائزة . وهنالك شك كبير أن نور عامر أو أحد معارفه البائسين الذي كتب الرد رقم 7 .04/04/2014 - 06:46:42 pm
9.نور عامرخاطرة في لحظة عارضة . طبول تدوي ، جلدها من شاة هزيلة ، أو عنزة جرباء ، خاويةً إلا من تَفَل اللفظة و سخف النبرة ! و طنين ذباب وسخ لا يكف عن استفزاز الأفق ، و الأفق رحب لا يعبأ بالطنين . ملعون هذا الزمن تسرح في جنباته طفيليات هشة تتسلق على أرجل نخل سامق ! و أنتَ أيها الربيع الطلق تحت القبّة الزرقاء الأبدية ، أنتَ جميل و رائع ، تمسح في مسارك البهي كل الطبول و كل الطفيليات ؛ تُنبتُ فراشاً أريجاً و حباً . وأنتَ أيها الجبل الشامخ يا رمز العنفوان و التحدي ، أيعيق شموخك عاصفة غبراء عاتية ، أو غراب ناعق ، ناعب ؟ ! أجاب الجبل : بالطبع لا ! ثم استدرك : لينعق الغراب حتى ينفلق .. و لتشتد الريح حتى تتلاشى بنزقها و سمها . صمت الجبل هنيهة، و تابع : ان الحياة يا صاحبي أجمل بكثير مما تتصوّر ، و ستبقى جميلة للذين لا ينظرون الى الوراء ، بل للذين وضعوا في قاموس حياتهم ، التقدم و النماء و الإرتقاء .05/04/2014 - 02:19:54 pm
10.كاتبةحاولت ان افهم " خاطرة " نور عامر ، و ماذا يقصد ؟ هل هي رد ملغوم على من يهاجموه ، ام ماذا ؟ ! لماذا لا يوضح كلامه . أرجو ان يجيب عن سؤالي .06/04/2014 - 03:43:17 pm
11.العقادهذه الخاطرة التي نشرها نور عامر بعنوان : ( خاطرة في لحظة عارضة ) أخذها بل سرقها عن الأديب الكبير جبران خليل جبران مع تغيير بسيط جدا في بعض الكلمات .08/04/2014 - 12:25:13 am
12.محاضر جامعينور عامر ليس كاتبا ولا ناقدا وهو لا شيىء إطلاقا وكل كتاباته سخافات وترهات وحماقات ويريد أن يجعل من قريبه الشويعر تركي عامر شاعرا عظيما...08/04/2014 - 11:29:35 am
13.أبو الشمقمقنور عامر آن الأوان لكي تصمت وتنقطع عن كل هذه الهراءات والسخافات التي تنشرها .. إن الجميع يستغربون كيف نور عامر يظن ويتخيل نفسه أنه طه حسين أو العقاد أو رجاء النقاش ومحمد مندور والدكتور صلاح فضل أو الدكتور شوقي ضيف ويريد أن يعمل نفسه ناقدا وأديبا كبيرا وهو لا شىء إطلاقا .. إن جميع الناس يا نور العامر أيها الناقد والأديب العظيم والعلامة الفذ ونابغة عصرك يتضاحكون عليك وعلى حماقاتك .. أخجل واستحي من نفسك .08/04/2014 - 10:03:39 pm
14.البحتريأولاً تحية للشاعر كمال ابراهيم ، على موقعه الذي يهتم بحرية الرأي . حقيقةً لا أفهم لماذا نور عامر هو المستهدف الوحيد دائماً ، ما أن تنزل له مقالة ، حتى يبدأ الهجوم عليه من فج و عميق ! أيكون السبب كوّنه نال شهرة واسعة كناقد مميز ؟ أظن هذا سبب . لأننا معشر الأدباء على الساحة المحلية يقدس كل منا ( الأنا ) و يطعن بغيره . و هذه مشكلة !! تعالوا يا أصدقائي نحاول حل هذه المشكلة ، فهي بالفعل مشكلة سلبية غير حضارية تضر بنا محلياً و عربياً !09/04/2014 - 03:25:22 pm
15.أبو تمامنور عامر هو الشخص الوحيد الذي يتعرض لهذا الكم الكبير والهائل من التعليقات والإنتقادات اللاذعة لأنه يستحق كل هذا .. والناس اليوم كلها واعية وتفهم وتعرف أن تميز بين الغث والسمين والأبيض والأسود ، ونور عامر هذا كتاباته جميعها دون المستوى وهو ليس ناقدا وليس أديبا بل ويريد أن يعمل نفسه أديبا وناقدا كبيرا كطه حسين أو العقاد او محمد مندور أو رجاء النقاسش أو أليوت وغيرهم . والأنكى من هذا أن كتاباته أو بالأحرى خربشات وتخبيصات نور عامر التي يسميها نقدا تخرج من اتجاهين .. إما مديحا رخيصا ومبتذلا إذا كان الشخص الذي يكتب عنه يعنيه وهنالك مصالح ومآرب مشتكة تجمعهما مع بعض .. أو تكون كتاباته هجاء وتهجما إذا كان الشخص الذي يكتب عنه لا تربطه أية علاقة معه ، وخاصة إذا كان الشخص إنسانا محترما وشريفا ونظيفا وكتاباته على مستوى عال فهذا لا يروق لنور عامر فيهاجمه من دافع الحقد والكره والرواسب الدفبنة .. وجميع كتابات نور عامر التي يسميها نقدا سواء كانت مديحا للشخص الذي يكتب عنه أو تهجما فجميعها تفتقر للمصداقية وللموضوعية وهي دون المستوى ، بل مجرد تخبيصات وخزعبلات فارغة بينها وبين النقد الأدبي الموضوعي مليون سنة ضوئية . ولهذا نور عامر دائما يتعرض لهجمو شديد ولتعليقات لاذعة من كل هب ودب ومن جميع الإتجاهات لأنه يستحق كل هذا ، وجميع الناس صادقة في تقييمها لهذا النور عامر على أنه لا يساوي شيئا في مجال الثقافة والأدب ... وأما هذا الذي نشر التعليق الأخير تحت اسم ( البحتري ) فأغلب الظن أن نور عامر نفسه الذي كتبه ويظن أن الناس تحسده على شهرته ومكانته الأدبية والثقافية اللامعة وهو لا يعلم أن كل الناس ، وخاصة الأدباء والشعراء يعتبرونه نكرة ولا شيء ( هو وكل من يكيل في صاعه ) في مضمار الأدب والإبداع ..10/04/2014 - 12:38:48 pm
16.انسان يقول الحقمن المقصود نور عامر ام تركي عامر ؟؟ !! من المؤكد أن التهجمات على الناقد و محاولة الحط من قيمة نقده ، هي تهدف أيضا الحط من قيمة شعر تركي عامر ، فحكم الناقد على تركي بأنه شاعر كبير ، أثار غيرة و حسد بعضهم ، فكانت وسيلة ردهم هي الهجوم !! هذا الهجوم لا يخصني بشيء ، لكنني أعرف جيدا و يعرف غيري بالطبع ، أن نور عامر حين يحكم نقداً على نصٍ أدبي ، فحكمه هو القول الفصل ، فإذا قال هذا نص فاشل ، فهو كذلك ، و إن قال هذا إبداع ، فهو بالضرورة إبداع . و وصفه لتركي عامر بالشاعر الكبير ، فتركي هو شاعر كبير بالفعل . مبرووووووووووووووووووووك أخي تركي .11/04/2014 - 05:08:57 pm
17.ابن الروميبرافو عليك رقم 11 " العقاد " تطوّع معنا كجندي بالهجوم على نور عامر . ثق أنني سررتُ بما قلت عن نور عامر بأن خاطرته المنشورة مع التعليقات سرقها من جبران . فإذا كان كلامك صحيحاً فهذه صفعة لعامر ، صفعة مفرحة بالنسبة لي ! لكن أرجوك أن تقدم لنا الدليل ، من أين سرق نور لجبران ، من أي كتاب أي مادة أي مقال أي مكان . فبدون دليل سيعتبرون كلامك افتراء لا معنى له . دخيلك ، قدم لنا الدليل و لك مني قبلة في جبينك ، قدمه سريعاً فأنا أنتظر على أحر من الجمر ! كن على حذر أيها الزميل ، إذا لم تقدم دليلاً دامغاً ، فالصمت أفضل ......12/04/2014 - 11:59:06 am
18.هيام أبو الزّلفلا يستهان بنور عامر كناقد أبدا، فقد وجدته هنا –وفي غير موضع أيضًا- مثقّفا، عارفا خصائص الرمز ومدراس النقد الشعري كال"بنيويّة" وسواها، والأهم أنه يقرأ بعمق ووعي لوحدة القصيدة من حيث المبنى والمعنى، وجدا أعجبني تحليله للقصيدة التي تنتمي إلى الميتا- كوغنيتسيا.. أمّا بالنّسبة للمبدع تركي عامر، فهو هبة للموروث الثّقافي لم يجد الزمان بمثلها.. فقد استطاع–على كثرة الشعراء- أن يجد له أسلوبا لا يشبه أحدا وموتيفات خاصّة به. وقد نصفه شاعرنا سميح القاسم حين قال –فيما قال- [...]"ولا تستطيع يا تركي عامر أن تخدعني، فأنت لا تلعب باللغة وبالبلاغة وبالجناس اللفظي على وجه التحديد لوجه المتعة الأدبية فحسب، أنت تمارس ما أسميها الكتابة البركانية التي تقول ما لا يقال وتذهب إلى أبعد مما تقول. ومن هنا فأنا أقترح على قرائك الحذر، وإعادة القراءَة أحيانًا إذا هم أرادوا النجاة من حمأ براكينك المفاجئة بين اللفظة واللحظة وبين القفشة وأختها". وهذا يقودنا إلى التعليقات التي تنطوي على الجبن والغيرة والقسوة.. فهل يجب هدر دم نور عامر بهذا الشّكل؟ ألم يكن أجدر وأعدل قراءة المقال وكأنه غير موقّع؟ وثمة من أراد حجب الشمس بغربال حين شكّك في كون تركي عامر شاعرا.. فهو الشاعر الّذي يكتب الفصحى والعاميّة والشعر العروضي وشعر التفعيلة وقصيدة النثر.. وقد آن الأوان لأن ينصف ويُدرس وعلى نطاق واسع. أهم قاعدة في التعامل البشري هو أن نحب للناس ما نحبّه لأنفسنا ونكره للغير ما نكرهه لها. وهنا وجدت أنيابا منقضّة بشكل لا يقبله أي منطق. قيل بأن شهادة نور مجروحة لقرابة تربطه بالأستاذ تركي.. هذه القرابة لم تمنع نور من نقد إحدى قصائده بشكل اعتبرته قاسيا آنذاك. على كلّ حال "أنقر عالفخّار بتعرف عيبو".. وأعتبر هذا المقال نقرا على فخار بائس مشقّق.. وإلا لعرف المعقبون أنه لا ضير على أحد إن برز واحد منا.. وان تحت الشمس متسع للجميع، وبأن نجاح أحدهم لا يعني فشل لنا.12/04/2014 - 11:16:11 pm

استفتاء سبيل

ماهو رأيك في تصميم موقع سبيل ألجديد؟
  • ممتاز
  • جيد
  • لا بأس به
  • متوسط
مجموع المصوتين : 1815