*لدينا الميزانيات، ونعمل عل الترخيص لبدء التنفيذ*. .... *صعود فريقي كرة القدم وكرة السلة في العامين الفائتين بشير خير*. ... ..  *الخارطة التفصيلية ستمكننا من إنشاء القرية الرياضية، وتوفير الملاعب والتجهيزات أيضا لشد الحبل والروغبي وغيرها، وحل مشاكل لبعض المواطنين وتوسيع المقبرة العسكرية*. ..... .... هنالك من يصر على محاولة تضليل الجمهور، بالادعاء أن الملعب البلدي مغلق. الملعب البلدي مفتوح على مصراعيه، بعد أن أعدنا فتحه قبل حوالي أربع سنوات، بممارسة كل الضغوط على الشرطة في طبريا وصولا إلى قائد اللواء (מפקד מרחב) وبعد عمليات ترميم واسعة كلفت أكثر من نصف مليون شيكل، في حينه ..... الملعب مفتوح، وكل عام نستثمر فيه أموالا طائلة، بما في ذلك للعشب الشتوي، وقبل أيام شرعنا في عمليات ترميم تكلف أكثر من 300 ألف شيكل. وهو صالح للعب الأشبال والأولاد (أ)، و (ب) ويقدم الخدمات لمدرسة كرة القدم، وكذلك هو صالح لمباريات الدوري في الدرجة ج. وبعد الانتهاء من الترميم الحالي، سيعود فريقنا لكرة القدم باستئناف التدريب فيه، في حين وفرنا له ملعبا بديلا للتدريب في الوقت الحالي. .... كثير من الناس، بنوايا طيبة، يتساءلون: لماذا لم يجهز الملعب لمباريات الدرجة ب، بحيث يستطيع فريقنا إجراء المباريات البيتية فيه؟ وهو سؤال جيد وإلزامي. نجيب بما يلي: ... .... 1. الملعب كان مغلقا تماما، لسنوات طويلة، إلى أن أعدنا فتحه قبل حوالي أربع سنوات. وما زال الملعب حيا يرزق، ولا توجد لدينا مشكلة في الاستثمار فيه، عاما بعد عام، بمئات آلاف الشواقل. ... 2. فقط بعد صعود الفريق إلى الدرجة الثانية، وهو إنجاز كبير بحد ذاته، تبين لنا أن عرض الملعب غير كاف للمصادقة عليه لمباريات الدرجة (ب)، بسبب تعديلات في القوانين لم نكن نعلم بها (في الماضي كان الأمر ممكنا وكانت تلعب فيه فرق من الدرجة الثانية والأولى). .... ....... 3. بناء على ذلك، عقدنا سلسلة من الجلسات، شارك فيها بعض أعضاء المجلس ممن لهم تجربة في موضوع التخطيط والبناء، ومهنيون بينهم مهندس مختص من الناصرة. فحصنا إمكانية توسيع الملعب شمالا، ولكن تبين أن الأمر غير ممكن. بقي أمامنا توسيع الملعب جنوبا، مما يستوجب الحصول على ترخيص وتمويل لمبالغ كببرة، بسبب الانحدار القاسي وضرورة بناء جدار واق هائل. لكن، للأسف، اتضح أن كل المنطقة، ما عدا الملعب نفسه (حتى بدون المدرج) داخلة في منطقة غير مصادق عليها للبناء، مما استوجب سلسلة من الإجراءات والعمليات، التي بدونها لا يمكن الحصول على ميزانيات. .... ...... 4. طرقنا عدة أبواب، ومن بينها مصلحة تطوير الجليل ومفعال هبايس وطوطو وينر، فلم نجد أية صعوبة في توفير الميزانيات. لكن كل هذه الأطراف اشترطت التمويل بالحصول على رخصة بناء. ورخصة البناء تشترط المصادقة على خارطة تفصيلية. بناء عليه، وبعد عبور كل هذه الاتصالات والمشاورات على مدى شهور طويلة، خرجنا بمناقصة تعثرت من الناحية القانونية، لأن كل الذين قدموا اقتراحات لم يستوفوا شروطا قانونية مختلفة (كل واحد لسبب آخر).... ..... 5. هذا الأمر أعاق عملية تجهيز وتقديم خارطة تفصيلية، التي من شأنها تحويل المنطقة كلها إلى قرية رياضية وإيجاد حلول لبعض المواطنين وللمقبرة العسكرية في حال توسيعها. ... 6. في القريب، سننشر مناقصة جديدة جهزها أخصائي في هذا المجال. وفي حال فوز أحد المخططين، سنعمل معه من أجل الحصول على رخصة لتوسيع الملعب، وسنعمل على توفير المصادقة على توسيع الملعب حتى قبل المصادقة على كل الخارطة التفصيلية. ومن المهم التأكيد، مرة تلو الأخرى، أن المصادقة على الخارطة التفصيلية في منطقة الملعب ستشكل أيضا بداية لإنشاء القرية الرياضية، وتوفير المساحات والتجهيزات لرياضة شد الحبل والروغبي وغيرها، وستوفر الحلول لبعض الأراضي الخاصة وتمكن من توسيع ورفع شأن المقبرة العسكرية. ... 7. ونؤكد أنه لا توجد لدينا أية مشكلة في التمويل، بل لدينا ميزانيات من مصادر مختلفة بملايين الشواقل. المشكلة هي في الترخيص، وآمل أن نتجاوز هذه المعيقات في أقرب فرصة. ولدينا ميزانية من طوطو وينر بقيمة 3.7 مليون شيكل تكفي لإقامة ستاد إضافي لكرة القدم بشرط إقامته في منطقة مستوية (إقامته في منطقة منحدرة يكلف أضعاف هذا المبلغ ومشكلة توفير أرض لبنائه في منطقة منحدرة قائمة أيضا).. العائق حاليا هو في الحصول على قطعة أرض بمساحة عشرين دونما في أرض مستوية، لإقامته. ونحن نواصل العمل لتوفير مثل هذه المساحة. ... 8. ونشير إلى أن المجلس المحلي يقوم بدعم مادي لفريق كرة القدم، منذ ثلاث سنوات، وهذا العام أيضا لفريق كرة السلة. وأتوقع أن يستطيع المجلس تقديم المزيد من الدعم ابتداء من العام القادم. ولا أريد أن أتحدث عن التبرعات الكبيرة للفريقين، وعن مرافقة ومتابعة فريقي كرة القدم وكرة السلة وحضور مبارياتهما الهامة. فهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لأبنائنا ورياضيينا. ....