حازت المغار، مرة أخرى هذا العام، على مكان بارز في القمة من حيث نسبة الحائزين على البجروت (حوالي 78.5%). .... ففي حين تبوأت المغار، في مجال استحقاقات البجروت، العام الماضي، المرتبة الأولى في الوسط العربي، بما فيه الدرزي، والمركز التاسع على مستوى الدولة، فقد حصلت هذا العام على المرتبة الثانية (بعد بيت جن) في الوسط العربي والمرتبة العشرين على مستوى الدولة. إننا نهنئ بيت جن على هذا الإنجاز، ونهنئ المغار على هذا الثبات، وإننا على ثقة بأننا سوف نواصل العمل، مع المديرين والمديرات والطواقم التربوية والتعليمية، لتعميق وتوسيع الإنجازات في هذا المجال، وصولا إلى إنجازات أوسع وأعمق في مجالات التعليم الجامعي. .... إن هذا الإنجاز، هذا العام أيضا، بعد سلسلة من الإنجازات خلال السنوات الأخيرة وبشكل تصاعدي وبهذا الثبات، لهو دليل قاطع على أننا في الطريق الصحيح. والجوائز القطرية واللوائية، لمدرسة قاسم غانم للعام 2010 وللمدرسة الابتدائية (هـ) للعام الماضي، بالإضافة للنجاحات الكبيرة والتقدم المتواصل في مجال استحقاقات البجروت للشاملتين، وشهادات التقدير التي حصدتها مدارس ابتدائية أخرى في مجالات مختلفة والتقدم المستمر في مدرسة المفتان، لهو الدليل القاطع على أن مؤسساتنا التعليمية ماضية إلى الأمام، متسلقة إلى الأعلى، إلى مزيد من النجاح. ... كما أكدنا في كل مناسبة، فإنه يجب أن لا نكتفي بما أنجزناه، وأن لا ننام على أكاليل الغار. أمامنا متسع هائل لمزيد من التقدم، لتعميق النجاحات وتوسيعها، بمعنى رفع نسبة الاستحقاقات وفي كل المواضيع وبأعلى عدد من الوحدات، وصولا إلى أفضل الجامعات وفي أفضل المجالات، وكل ذلك تحت سقف القيم النبيلة. فلا نفط عندنا ولا مناجم ذهب، والكنز الوحيد هو تجذير وتعميق وتعميم قيم العلم والتربية هنا ثم طلب العلم ولو في الصين. .... يوم أمس، الاثنين، وعلى هامش الجلسة العادية، تحدثنا عن ثبات المغار في المقدمة. واتفقنا مع أعضاء المجلس الذين حضروا الجلسة (نديم خوري وقاسم أبو زيدان ومهنا هزيمة وجابر عساقلة ويوسف قيصر وأمين أبو نمر وعبد الرؤوف مهرة وجريس موسى وسمير مصالحة) أن نوجه إلى مديري الشاملتين وسائر المدارس والنواب والهيئات التعليمية فيها، تحية تقدير. كما أوجه تحياتي إلى مدير مدرسة المفتان ومدرسة التعليم الخاص والهيئة التدريسية فيهما. وتحية تقدير أيضا إلى مركز إرشاد المعلمين، פסג״ה (بمديره السابق الأستاذ علي عرايدي ومديره الحالي يوسف عرايدي)، على مساهمة المركز في إثراء الطواقم التعليمية وفي دفع المغار إلى الأمام. كنا أحيي مديرة "ماتيا" الأخت روزيت غانم ومدراء وطواقم المشاريع التربوية والبشرية الأخرى، بما في ذلك أطر التعليم الخاص والإثراء، وعفوا لعدم ذكر جميع الأسماء. ... تحية تقدير لكل من ساهم في هذا النجاح. نشد على أيديكم. وإلى مزيد من النجاحات والقمم.
